محبة النبي@ أكثر من الولد والوالد والناس أجمعين
عن أنس، قال رسول الله @: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده، ووالده، والناس أجمعين".رواه البخاري ومسلم .
وعن أبي هريرة، قال رسول الله @: "والذي نفسي بيده لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده" .رواه البخاري .
وعن أنس، قال رسول الله @: "ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار" . رواه البخاري ومسلم .
قوله: وجد حلاوة الإيمان أي أصاب حلاوة الإيمان: أي التلذذ بالطاعة وتحمل المشقة في رضى اللّه ورسوله وإيثار ذلك على عرض الدنيا، وهذا استعارة بالكناية ثم شبه الإيمان بنحو العسل للجهة الجامعة وهو محذوف أي أول الثلاثة كون اللّه ورسوله في محبته إياهما أكثر محبة من محبة سواهما من نفس وأهل ومال وكل شيء.
قال النووي رحمه اللّه تعالى: هذا حديث عظيم أصل من أصول الإسلام. فيض القدير .
والذي يحب النبي @ محبة صادقة والتي تترجم في اتباعه @ يكون معه في الجنة بإذن الله تعالى وهذا من رحمته سبحانه وتعالى بعباده .
فعن أنس عن ابن مسعود، قال رسول الله @: "المرء مع من أحب" .رواه البخاري ومسلم .