الإسم العلمى( Musa SP )
يتبع الموز العائلة Musaceae التى تتكون من جنسين فقط هما Ensete ، Musa ، ويتبع الجنس Ensete أعشاباً تثمر مرة واحدة ولكن ثمارها لاتصلح للأكل .
ويتبع الجنس Musa أربعة أقسام أساسية هى :
Rodchlamys ، Eumusa ، Callimusa ، Australimusa .
أهمها قسم الموز الحقيقى Eumusa وهو أكثر هذه الأقسام انتشاراً من الناحية الجغرافية ويتبعه الموز الذى يؤكل .
ويضم هذا القسم عدة أنواع أهمها :
1- Musa sapientum ويضم أصناف موز ذات ساق كاذبة طويلة ومن أهم أصنافها موز الجروس Gross Michel والموز الأحمر وموز صباع الست .
2- Musa Cavendishii ويضم مجموعتين من الأصناف هما :
أ- Dwarf Cavendish وتضم أصناف قصيرة الساق الكاذبة والذى يتراوح فيها طول الساق الكاذبة مابين 2.5 - 2 متر ويشمل صنفى الهندى والبسراوى .
ب- Giant Cavendish وتضم أصناف متوسطة طول الساق الكاذبة والتى تتراوح ما بين 4 - 2.5 متر وقد تشمل أصناف المغربى والوليامز والجراندين .
3- Musa Paradisiaca ويضم أصناف الموز البلانتين وهى أصناف موز الطبخ والتى تؤكل ثمارها طازجة لاحتوائها على نسبة عالية من النشا ونسبة قليلة جداً من السكر وهى أصناف ذات ساق كاذبة طويلة جداً وتشمل البراديكا والسنديهى .
الوصف النباتى :
يعتبر نبات الموز من أضخم النباتات العشبية المعمرة على سطح الأرض وهو من نباتات ذوات الفلقة الواحدة ويتكون النبات من أوراق ذات نصل كبير جداً وغمد طويل جداً حيث تلتف الأغمدة بعضها حول بعض لتكون الساق الهوائية الكاذبة ، وتوجد الساق الحقيقية تحت سطح التربة عليها براعم مغطاة بأوراق حرشفية وتخرج عليها الجذور .
وفيما يلى وصف لكل جزء من أجزاء نبات الموز :
الساق الحقيقية ) الكورمة) Corm :
توجد تحت سطح التربة وتنمو رأسياً إلى أسفل وعليها سلاميات قصيرة جداً وتوجد على العقد براعم حقيقية تغطى بحراشيف وتحيط هذه الحراشيف بالكورمة إحاطة تامة وتنتج هذه البراعم خلفات جديدة تنمو مكونة مخروطاً مقلوباً يتجه رأسياً إلى أعلى .
المجموع الجذرى Roots :
تخرج الجذور على الكورمة عادة فى مجموعتين ، المجموعة الأولى وهى جذور رأسية تخرج من الجزء السفلى من الكورمة وتنمو رأسياً إلى أسفل ويمتد فى الأرض بعمق 80 سم تقريباً ومهمته تثبيت النبات فى الأرض والمجموعة الثانية هى مجموعة الجذور العرضية والتى تظهر على الكورمة عقب زراعة الخلفات وتخرج معظمها فى الثلث العلوى من الكورمة وتنتشر جانبياً وتمتد إلى بُعد من 2 - 1.5 متر تبعاً للصنف ونوع التربة . وتحمل الجذور العرضية عدداً من الجذور الجانبية وتسمى بالجذور المغذية Feeding roots ومهمتها امتصاص الماء والعناصر الغذائية وعموماً فإن جذور الموز لحمية وغضة لهذا تحتاج لوفرة الرطوبة حولها لتحفظها منتفخة قابلة للنمو .
الساق الكاذبة Pseadostem :
تنضغط الأغماد العريضة للأوراق وأعناقها الطويلة داخلياً مكونة الساق الكاذبة والتى تعتمد اعتماداً كلياً على هذه الأغماد فى تدعيمها وتعتبر وظيفتها توصيل وامتداد النظام الوعائى بين الجذور والأوراق والسباطة وتتصل قواعد الأوراق بالكورمة فى نظام دائرى .
الأوراق Leaves :
تتركب ورقة الموز أساساً من ثلاثة أجزاء رئيسية هى الغمد والعنق والنصل ويبدأ تكوين الورقة من قمة الساق الحقيقية ( الكورمة ) ثم تنمو لأعلى محمية بقواعد الأوراق الكبيرة حتى تصل إلى قمة النبات ويصبح طولها أكبر من طول الورقة السفلىة وعندئذ يبدأ النصل فى الانفراج وتأخذ الورقة شكلها الطبيعى والورقة ذات تعريق متواز عرضى أى تبدأ العروق عند العرق الوسطى وتنتهى عند الحافة ويبلغ متوسط عدد الأوراق التى ينتجها النبات الواحد من 55 - 35 ورقة خلال الموسم تبعاً للصنف .
الأزهـار Flowers والتزهير وصفات النورة :
تتكون الزهرة مكتملة النمو من غلاف زهرى يحتوى على ستة أجزاء وطلع يتركب من خمسة أسدية أما المتاع فيتكون من مبيض به ثلاث كرابل حجرات والبرعم الزهرى فى الموز بسيط طرفى يتكشف عن عنقود زهرى يخرج من الساق الحقيقية وينمو داخل الساق الكاذبة ويحتوى العنقود الزهرى على مجموعات من الأزهار وحيدة الجنس أحادية المسكن والزهرة علوية فى مجاميع أو كفوف يتراوح عددها من 14 - 6 كفاً مرتبة حلزونياً على الحامل الزهرى ويسمى إلس وكل مجموعة أو كف على حدة مكونة من صفين من الأزهار يتراوح عددها فى الكف بين 20 - 6 زهرة وعادة يحتوى الكف الأول ثم الثانى على أكبر عدد من الأزهار ثم يقل تدريجياً حتى الكف الموجود بطرف العنقود ويسمى العيوشى وتغطى كل كف قنابة مستقلة لحماية الأزهار وتسقط بعد نمو الأزهار وتفتحها .
والحامل الزهرى يحمل ثلاثة أنواع من الأزهار كل منها فى مجموعة وهى :
1 - أرهار مؤنثة :
توجد بقاعدة الحامل الزهرى وتتميز بطول المبيض الذى يصل لحوالى ثلثى طول الزهرة وتتكون الثمار بكرياً .
2 - أزهار خنثى :
تتكون بنسبة قليلة فى وسط الحامل تقريباً ولاتتكون منها ثماراً أو تتكون منها ثماراً صغيرة لاتتفتح وتسقط أحياناً وتتميز بأن طول المبيض يصل لحوالى نصف طول الزهرة .
3 - أزهار مذكرة :
توجد بقمة الحامل الزهرى والمبيض فيها مختزل يصل طوله لحوالى ثلث طول الزهرة ولاتتكون منها ثمار .
ويبدأ العنقود الزهرى فى الظهور بعد تمام تكوين الأوراق بحوالى شهر أو شهرين وتقل هذه المدة كلما كان النمو قوياً وتأخذ الخلفة من وقت ظهورها حتى تكوين الأزهار على العنقود الزهرى حوالى 10 - 8 أشهر ويأخذ العنقود الزهرى من بدأ تكوينه حتى ظهوره حوالى 3 - 2 أشهر وتختلف المدة من وقت خروج العنقود الزهرى حتى تمام تكوين الثمار حسب موعد ظهور وتفتح العنقود الزهرى وجو المنطقة فهى قصيرة فى المناطق الحارة الرطبة عنها فى المناطق الجافة الباردة وتستغرق هذه المدة مابين 5 - 3 أشهر .
أولاً : الأصناف قصيرة الساق الكاذبة ومنها :
1 - الصنف الهندى :
يصل طول الساق الكاذبة إلى مترين وتتميز النباتات فيه بعدم تساقط الأزهار الخنثى والقنابات لونها وردى مائل للحمرة والسباطة مندمجة وزنها بين 18 - 15 كجم ويتميز بمقاومة الرياح لقصر الساق ويعاب عليه بحساسيته للإصابة بالأمراض الفيروسية تورد - تبرقش كما أن ثماره غير قابلة للتداول والنقل .
2 - الصنف البسراى :
يفوق الصنف الهندى فى صفاته الخضرية والثمرية ويصل طول الساق الكاذبة فيه إلى 2.25 متر ويتراوح وزن السباطة بين 20 - 18 كجم أما باقى الخصائص فتتماثل تماماً مع الصنف الهندى .
ثانياً : الأصناف طويلة الساق الكاذبة ومنها :
1 - الصنف المغربى :
يصل طول الساق الكاذبة فيه إلى 3.5 متر ويتميز بتساقط الأزهار الخنثى والقنباتات ذات لون بنفسجى ويتراوح وزن السباطة بين 30 - 25 كجم وثماره ذات نكهة ممتازة وله قدرة عالية فى التداول والنقل ولكن يعاب عليه تأثره الشديد بالرياح واحتياجه لسنادات طويلة .
2 - الصنف الوليامز :
أقل طولاً من الصنف المغربى ويصل طول الساق الكاذبة إلى 2.75 متر ويتميز كذلك بتساقط الأزهار الخنثى ولون القنابات بنفسجى ويتراوح وزن السباطة بين 35 - 30 كجم وثماره ذات جودة عالية والسباطات تحتاج لسنادات خشبية لحملها - وينتشر انتشارً واسعاً بالأراضى الصحراوية المستصلحة حديثاً .
3 - الصنف جراندنين :
وهو يشبه لحد كبير الصنف الوليامز إلا أنه أقل طولاً 2.5 متر وأكثر سمكاً للساق الكاذبة وتتشابه وزن السباطة حيث تتراوح بين 35 - 30 كجم وثماره ذات جودة عالية والسباطات تحتاج سنادات وقد بدأ مؤخراً فى الانتشار بالأراضى الصحراوية المستصلحة حديثاً .
4 - صنفا الفاليرى والبويو :
وهما صنفان متشابهان تماماً للصنف المحلى المصرى فى جميع خصائصه الخضرية والثمرية وهما أقل انتشاراً من الأصناف السابقة .
ثالثاً : أصناف لها ساق كاذبة طويلة جداً ومنها :
أصناف البراديكا - السنديهى - الإمبل -الساندافلش - اللالفالش وهى كلها أصناف غير تجارية رديئة الصفات - الثمرة تستخدم كمصدات رياح لمزارع الموز .
تعتبر العوامل البيئية من أهم العوامل المؤثرة على نمو وإثمار الموز وتتمثل فى عوامل المناخ وعامل التربة كما يلى :
1 - عوامل المناخ :
يعتبر عاملى الحرارة والرطوبة من أهم العوامل المناخية التى تؤثر على إنتاج وإثمار قنباتات الموز تنتشر فى المنطقة الاستوائية التى تتميز الموز بدرجات الحرارة المرتفعة والرطوبة الجوية العالية على مدار موسم النمو .
وفيما يلى العوامل المناخية التى تؤثر على إنتاج الموز :
أ- درجات الحرارة :
يتطلب نبات الموز مناطق لاتنخفض فيها درجة الحرارة عن 15ْ م ولاترتفع عن 45ْ م بينما تعتبر درجة الحرارة 21ْ م كمتوسط حرارى شهرى وهو الحد الأدنى للنمو ، بينما درجة حرارة 27ْ م كمتوسط درجة حرارة شهرى مناسب لنمو الموز ، ويقع أقصى نمو مابين درجتى حرارة 32 - 35ْ م ويقل النمو تدريجياً كلما ازدادت درجة الحرارة عن هذه الدرجات وتعانى النباتات من أضرار الحرارة المرتفعة إذا بلغت درجة الحرارة 40ْ م وتسبب هذه الدرجة ومافوقها أضراراً حيث تؤدى إلى جفاف الأوراق وتشقق الثمار ويتأثر الإنتاج ويكون الضرر أشد إذا تجاوزت درجة الحرارة 45ْ م .
ب- الرطوبة الجوية :
يساعد توافر الرطوبة المناسبة على تخفيف حدة ارتفاع درجة الحرارة عن معدلها المناسب ويؤدى انخفاض الرطوبة عن60% لساعات طويلة أثناء النهار إلى جفاف الأوراق وتلف المحصول وتشقق الثمار كما يؤدى زيادة الرطوبة الجوية عن 90% إلى انتشار الأمراض الفطرية مثل عفن طرف السيجار والانثراكنوز - وأفضل نسبة رطوبة جوية لنمو نباتات الموز هى 75%.
جـ- الحرارة المنخفضة :
نباتات الموز شديدة الحساسية لانخفاض درجة الحرارة الشديدة الصقيع وخاصة إذا طالت مدته حيث يؤدى إلى احتراق الأوراق وجفاف الساق الكاذبة ويمتد الضرر إلى القمة النامية والنورة الزهرية والسباطة فتحترق أنسجتها وتجف الثمار وتسود أطرافها وأحياناً تموت .
د- الريــــــــاح :
يعتبر تعرض نباتات الموز للرياح الشديدة من العوامل الضارة بإنتاج الموز حيث تؤدى إلى أضرار ميكانيكية تتمثل فى تمزق أنصال الأوراق وتمزق الجذور وكسر السيقان الكاذبة والسباطات كما تؤدى إلى أضرار فسيولوچية ينشأ عنها اختلال التوازن المائى فى النبات مما يؤدى لزبول الأوراق وجفافها وكذا جفاف الثمار غير مكتملة النمو بينما الثمار مكتملة النمو تتشوه وتتدهور صفاتها .
وعلى ذلك يجب العناية بحماية المزرعة من أضرار الرياح بالوسائل الآتية :
زراعة مصدات رياح من أشجار الكازوارينا أو الكافور .
عمل سياج اكياب من البوص أو الغاب بارتفاع لايقل عن 3.5 متر .
عدم زراعة الأصناف الطويلة فى المناطق المكشوفة خاصة فى الأراضى المستصلحة حديثاً لعدم مقاومتها للرياح
عمل دعائم خشبية أو معدنية سنادات على شكل حرف Y لسند السباطات .
2 - عامل التربة :
إن اختيار التربة المناسبة لزراعة الموز من أهم العوامل المحددة لنجاح زراعته نظراً لسرعة نمو النباتات واحتياجه لمجموع جذرى ضخم قادر على امتصاص أكبر كمية من العناصر اللازمة لتكوين مجموع خضرى قوى لازم لإنتاج محصول جيد ذى خصائص ثمرية جيدة . وأفضل أرض لزراعة الموز هى الأراضى الطمييه جيدة الصرف الخصبة أى التى تحتوى على نسبة كبيرة من المادة العضوية لتساعد على حفظ الرطوبة حول الجذور مع توفر التهوية وكل ذلك يتوافر فى أراضى الجزائر وسواحل النيل بالنسبة للوادى ويجب تجنب زراعة الموز فى الأراضى الثقيلة ذات مستوى الماء الأرضى المرتفع والأراضى الكلسية والملحية حيث لايجود الموز فى هذه الأراضى مهما تم الاعتناء بتسميدها وريها .
وتجود زراعة الموز فى الأراضى الرملية المستصلحة حديثاً السلتية الخالية من الطفلة والتى لايوجد تحتها طبقة صماء تسمح بتجميع الماء فوقها وارتفاع منسوب الماء الأرضى بمنطقة الجذور ويجب الاهتمام بالتسميد العضوى والمعدنى فى مثل هذه الأراضى نظراً لفقرها فى المادة العضوية وكذا العناصر المعدنية كما يجب أن يتبع فى مثل هذه الأراضى نظام الرى بالتنقيط حيث لاتنجح زراعة الموز فى هذه الأراضى باتباع نظام الرى بالغمر .
وعموماً يراعى فى اختيار التربة المناسبة لزراعة الموز خلوها من النيماتودا نظراً لخطورتها الكبيرة على نباتات الموز ولذلك لاتزرع أرض الموز مرتين متتاليتين مباشرة .
انشاء مشاتل الموز
تنتخب أرض المشتل بحيث تكون صفراء خفيفة جيدة الصرف خالية من النيماتودا ، وتجهز الأرض إبتداء من شهرى ديسمبر ويناير على أن تحرث جيداً ويضاف إليها السماد العضوى المتحلل بمعدل 30 متر مكعب للفدان ويمكن الاستغناء عنه فى حالة الأراضى القوية عالية الخصوبة وتخطط الأرض إلى خطوط على أبعاد متر وأفضل ميعاد لزراعة المشتل هو منتصف شهر فبراير ويمكن أن يستمر حتى نهاية شهر مارس وتزرع النباتات على أبعاد 50 سم فى حالة البزوز الصغيرة وعلى أبعاد متر فى حالة الخلفات وعلى أبعاد متر ونصف فى حالة الكورمات الكبيرة وتقسم أرض المشتل إلى أحواض صغيرة وتروى رياً منتظماً ويتوقف ذلك على حسب نوع التربة وحالة المناخ ويجب الاحتراس من زيادة كميات الرى فى الفترة الأولى للزراعة خوفاً من تعفن الكورمات وبعد شهر من الزراعة ومع بداية تكوين المجموع الجذرى يفضل إضافة مبيد للنيماتودا بمعدل 25 - 20 كجم للفدان يوضع حول الكورمات ومع بداية هذا الشهر تضاف الأسمدة الآزوتية على دفعات نصف شهرية بمعدل 50 كجم سلفات نشادر للفدان ويستمر وضع هذه الأسمدة حتى شهر أكتوبر ولكن يجب ملاحظة نمو النباتات فى حالة الأراضى الخصبة القوية وذلك خوفاً من كبر حجم الشتلات أكثر من اللازم وتزهيرها بالمشتل لذلك يجب تقليل كمية السماد الآزوتى أومنعه نهائياً فى آخر الموسم كما يجب إضافة سماد سلفات البوتاسيوم بمعدل 200 كجم للفدان توضع دفعة واحدة فى شهر يوليو للمساعدة على تكوين كورمات كبيرة الحجم ، ويجب الاهتمام المستمر بعمليات العزيق السطحى لإزالة الحشائش وعدم الاقتراب من المجموع الجذرى للخلفة حيث أنه فى هذا الوقت يكون سطحياً وعمليات العزيق الشديدة تسبب ضرراً كبيراً للنباتات ، كما يجب المرور الدورى على النباتات لتقليع النباتات المصابة بالأمراض الفيروسية مثل مرض تورد القمة أو التبرقش كما ينصح برش المشتل دورياً بإحدى مبيدات المن مثل الملاثيون بتركيز 1.5 فى الألف أو البريمور بمعدل نصف كيلو جرام للفدان كل أسبوعين للقضاء على حشرات المن الناقلة للأمراض الفيروسية .
وبعد عام من زراعة المشتل يتم تقليع النباتات من المشتل فى شهر فبراير من العام التالى وقبل تقليع الشتلات يجب إزالة جميع الأوراق ماعدا الورقة الملفوفة البلعوم ويتم التقليع بالفأس الفرنساوى لتجنب حدوث جروح بالقلقاسة وتترك الخلفات فى مكان مظلل لفترة لاتزيد عن أسبوعين قبل الزراعة فى الأرض المستديمة وذلك لالتئام جروحها وجفافها كما تزال جميع البزوز والشتلات الصغيرة الغير صالحة للنقل بالمكان المستديم لاستخدامها فى زراعة مشتل جديد .
شروط الفسائل الجيد :
يجب أن تتوفر بعض الشروط فى الشتلات الناتجة من المشتل والصالحة للنقل للمكان المستديم وهذه الشروط هى :
ألا يقل طول الفسيلة إبتداء من قمة الكورمة إلى منطقة تفرع الأوراق عن 100 - 80 سم فى حالة الأصناف قصيرة الساق الكاذبة مثل الهندى والبسراى . أما الأصناف طويلة الساق الكاذبة مثل المغربى والجراندان فيجب ألا يقل طول الساق الكاذبة عن 120 سم ولاتزيد عن 150 سم .
أن تكون الساق الكاذبة مخروطية الشكل يستدق محيطها حتى قمتها .
يجب أن تكون القلقاسة كبيرة الحجم ممتلئة بالمواد الغذائية .
يجب أن تكون النباتات خالية من الإصابة الفيروسية وخالية من الإصابة بالنيماتودا .
شتلات زراعة الانسجة هى الافضل فى هذا المجال وده اللى احنا شغالين بيه عندنا بشكل شخصى
التسميد لمزارع الموز
ونبات الموز يحتاج لعناصر النتروجين والفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والكبريت وكلها من العناصر الكبرى ، كما يحتاج إلى بعض العناصر الصغرى مثل الحديد والزنك والمنجنيز والنحاس والبورون وكذلك المولبيدنم وجميع هذه العناصر متوفرة فى أراضى الوادى الطميية الصفراء عالية الخصوبة ، ولايحتاج الموز إلي إضافتها فى هذه الأراضى ما عدا عناصر الآزوت والبوتاسيوم والفوسفور والتى يجب إضافتها للأرض لاحتياج النباتات إليها بكميات كبيرة بينما فى الأراضى الرملية فتفتقر إلى جميع هذه العناصر والنبات فيها يحتاج إلى غالبية هذه العناصر سواء الكبرى منها أو الصغرى ولذا يجب إضافتها لهذه الأراضى لكى يكمل النبات دورة حياته .
وعموماً عند وضع أى برنامج تسميدى لمزرعة الموز يجب الاسترشاد بتحليل الأوراق حيث تأخذ عينات من منتصف نصل الورقة الثالثة من قمة النبات عند تزهيره وتقدر فيها تركيز العنصر وتقارن بالتركيز الحرج للعنصر
وفيما يلى برامج التسميد المقترحة فى مصر لكلاً من أراضى الوادى والأراضى الرملية :
أولاً : تسميد الموز فى أراضى الوادى التى تروى غمراً :
يوصى بتسميد الموز فى الأراضى الطميية الصفراء بأن يكون فى السنة الأولى للزراعة للجورة الواحدة التى بها خلفة واحدة بمعدل 2 كجم سلفات نشادر تضاف على دفعات من أول مايو حتى نهاية أكتوبر ويحتاج الفدان إلى 600 كجم سلفات نشادر أو مايعادله من الأسمدة الآزوتية الأخرى . أما فى السنة الثانية وما يليها فيكون التسميد للجورة الواحدة التى بها ثلاث خلفات بمعدل 8 مقاطف سماد بلدى تضاف شتاءاً ديسمبر - يناير مخلوطة بواحد كجم سوبر فوسفات وكما يضاف للجورة 4 كجم سلفات نشادر تضاف على دفعات بدءاً من أول أبريل حتى نهاية أكتوبر + واحد كجم سلفات بوتاسيوم تضاف على دفعتين الأولى فى شهر أبريل والثانية فى شهر يوليو أى أن الفدان يحتاج 1200 كجم سلفات نشادر 300 + كجم سوبر فوسفات 300 + كجم سلفات بوتاسيوم فى السنة.
ثانياً : تسميد الموز فى الأراضى الرملية التى تروى بنظام الرى بالتنقيط :
يجب أن يتم تسميد الموز فى الأراضى الرملية طبقاً لنظام الرى بالتنقيط لزيادة معدل الاستفادة من الأسمدة المضافة والتى تزيد معدلاتها عما هو عليه فى أراضى الوادى نظراً لافتقار مثل هذه الأراضى للعناصر المعدنية الضرورية لنمو وإثمار الموز .
وقد أوصت دراسة أجريت على بعض معاملات التسميد من خلال ماء الرى السمادة للموز الوليامز فى الأراضى الرملية جمعه ومياز 1996 بأن النبات يحتاج سنوياً إلى 600 جم آزوت صافى 100 + جم فو2أ 1000 + 5جم بو2أ .
وفى دراسة أخرى محمد سعد 1997على تأثير التسميد الآزوتى على النمو والمحصول وخصائص الثمار للموز الوليامز النامى فى الأراضى الرملية بمنطقة الخطاطبة - محافظة المنوفية - والذى يروى بنظام الرى بالتنقيط ، فقد أوصت الدراسة بأن أنسب معدل تسميد آزوتى للحصول على مواصفات خضرية وثمرية عالية هو 400 جم نتروچين صافى للنبات فى السنة . وفى دراسة مشابهة محمد سعد 1997 تحت نفس الظروف عن تأثير التسميد البوتاسى على صنف الموز جراندنان ، أوصت الدراسة بأن أنسب معدل تسميد بوتاسى هو 800 جم بو2أ للنبات سنوياً .
وعموماً يحتاج فدان الموز للأراضى الرملية التى تروى بنظام الرى بالتنقيط إلى 1200 كجم نترات نشادر وحوالى 1600 كجم سلفات بوتاسيوم فى السنة أى حوالى 400 وحدة آزوت وإلى حوالى 800 وحدة بوتاسيوم بو2أ وهذه الكميات قد تختلف بالزيادة أو النقصان حسب نوع التربة وحالة النباتات فإذا كانت التربة جيدة أى درجة احتفاظها بالماء والعناصر عالية وحالة النباتات جيدة فتقل هذه المعدلات والعكس صحيح .
ويتم تسميد الموز فى السنة الأولى للزراعة بعد أربعة أيام من الزراعة بمعدل 2.5 كجم سماد نترات نشادر 2.5 + كجم سلفات بوتاسيوم للفدان يومياً عن طريق شبكة الرى ثم تزداد كمية السماد حتى تصل أقصاها فى شهر أغسطس حوالى 20 كجم ثم تبدأ كمية السماد اليومية فى الانخفاض تدريجياً حتى تقف فى آخر شهر نوفمبر .
يراعى إضافة سماد نترات النشادر وسلفات البوتاسيوم خمسة أيام فى الأسبوع
أما بالنسبة للأسمدة العضوية فلها أهميتها فى الأراضى الرملية حيث يجب أن يضاف للتربة خلال الشتاء بمعدل لايقل عن 40 متر مكعب للفدان من السماد البلدى الخالى من مسببات الأمراض ، وقد يفضل عليه سماد القمامة الناعم أو سماد البودريت نظرا لخلوهما من بذور الحشائش والنيماتودا .
الري لمزارع الموز
الموز من المحاصيل الحساسة للماء ولمدى توفر الرطوبة خلال موسم النمو نظرا لسرعة إثماره ووجود ساق كاذبة متضخمة وجذور لحمية منتفخة رهيفة فجفاف الأرض يسبب تمزق الجذور وتلفها ووقف النمو كما أن النبات يحتوى على مسطح ورقى كبير والذى يفقد كمية كبيرة من الماء عن طريق النتح ، وعليه فإحتياجاته المائية عالية جدا يمكن توفيرها عن طريق الرى على فترات متقاربة طول موسم النمو .
وعموما تتوقف الإحتياجات المائية اللازمة لرى الموز على نوع وطبيعة التربة والمناخ السائد فى المنطقة وعمر النبات ونظام الرى المتبع بالبستان ويجب ألا تزيد نسبة الملوحة فى مياه الرى المستخدمة لرى مزارع الموز عن 500 جزء /مليون لتحقيق أفضل إنتاجية .
وعموما تروى مزارع الموز بأحد نظام الرى الآتيتين :
أولا : نظام الرى السطحى بطريقة الغمر :
غالبا مايتبع هذا النظام فى أراضى الوادى عن طريق عمل أحواض تغمر بالمياه وتروى مزارع الموز فى هذا النظام بمعدل كل 8 - 5 أيام صيفا وبمعدل كل 20 -15 يوما شتاءا ، حسب نوع الأرض والمناخ السائد فى المنطقة ، ويحتاج الفدان فى هذا النظام لحوالى 12 - 10 ألف متر مكعب ماء فى العام .
ثانيا : الرى بالتنقيط :
وهو ضرورى بالنسبة للأراضى الرملية حيث لاينجح الموز فى مثل هذه الأراضى بإتباع نظام الرى السطحى بطريقة الغمر - ويتم الرى بنظام الرى بالتنقيط بواسطة النقاطات الموجودة على خط الخراطيم الفرعية والتى يبلغ قطرها 12 مم وعلى مسافة 50 سم من بعضها ويلزم وضع خرطومان على جانبى صف الخلفات ويفضل أن يكون معدل تصريف النقاط 4 لتر فى الساعة ويجب أن تكون الخراطيم والنقاطات من الأنواع الجيدة لتتحمل التعرض للشمس وقلة إنسداد النقاطات ويحتاج الفدان بإتباع هذا النظام إلى حوالى 10 - 8 ألف متر مكعب ماء فى العام يمكن توزيعها على الوجه التالى تبعا للإحتياجات المائىة اليومية للنباتات وطبقا لمرحلة النمو المختلفة والمناخ السائد فى المنطقة .
ويراعى الآتى عند زراعة الموز بنظام الرى بالتنقيط :
يجب تجنب الرى وقت الظهيرة خلال فترة الصيف على أن يكون الرى على فترتين صباحا ومساءا .
يجب المرور الدورى على النقاطات والخراطيم والمحابس للتأكد من سلامتها وإصلاح التالف منها .
مراعاة ضغوط المياه عند مضخة الرى وعند بدايات ونهايات الخطوط .
التأكد من نظافة المرشحات الفلاتر حتى لاتؤدى لإنسداد النقاطات بالتالى عدم وصول المياه للنباتات .
التربيه الصحيحه للموز
الإنتخاب هو
تربية وإنتخاب الخلفات
إختيار العددالمناسب من الخلفات الصغيرة بجوار الأم تترك لتعطى محصول العام التالى وإزالة ماعداها من الخلفات والهدف منها هو إتاحة أفضل الظروف الملائمة لنمو الخلفات والتحكم فى المواعيد المناسبة للإزهار وجمع المحصول ، وتحت الظروف المصرية فإن التزهير خلال يوليو وأغسطس مناسب تماما لإعطاء محصول خلال شهرى ديسمبر ويناير وعليه تجرى عملية التربية والإنتخاب تبعا لخطوات معينة للحصول على هذا الميعاد .
خطوات التربية والإنتخاب
1 - بالنسبة للسنة الأولى تتم عملية التربية تبعا لنوع الشتلة المنزرعة كالآتى
أ - فى حالة الزراعة بشتلات تقليدية :
يبدأ ظهور البزوز الصغيرة حول الأم بعد حوالى شهرين من الزراعة حيث تترك هذه البزوز حتى شهر يوليو وخلال هذا الشهر يتم التربية والانتخاب حيث ينتخب ثلاث خلفات حول الأم فى حالة الزراعات الواسعة أو خلفة واحدة حول الأم فى حالة الزراعات الضيقة .
ب- فى حالة الزراعة بشتلات ناتج زراعة الأنسجة :
يبدأ ظهور البزوز الصغيرة حول الأم بعد حوالى شهر من الزراعة وتتوالى ظهور الخلفات حتى نهاية شهر يونيوحيث يتم إزالة جميع هذه البزوز التى ظهرت قبل التاريخ ثم تظهر بعد ذلك بزوز خلال شهر يوليو حيث تترك هذه البزوز ويتم تربيتها والإنتخاب منها خلال شهر أغسطس ويتم إنتخاب من 3-1 خلفات حسب مسافة الزراعة المتبعة .
2 - بالنسبة للسنة الثانية ومابعدها
تضم كل جورة 3-2 نباتات كبيرة خلفة أولى والتى قد سبق إنتخابها من العام السابق فى حالة الزراعات الواسعة ونبات واحد لكل جورة فى حالة الزراعات الضيقةوبداية من شهر مارس تبدأ هذه النباتات فى إخراج بزوز كثيرة حولها بغير نظام لذلك تزال جميع البزوز التى تظهر حتى نهاية شهر إبريل على أن تترك أى بزوز تخرج حول الأم بعد ذلك بحيث تجرى التربية وإنتخاب هذه البزوز خلال شهر يونيو بالنسبة لأراضى الوادى التى تروى غمرا أما بالنسبة للأراضى الرملية التى تروى بنظام التنقيط فيتم إزالة أى بزوز تظهر قبل نهاية مايو على أن تترك أى بزوز تخرج حول الأم بعد ذلك بحيث تجرى التربية وانتخاب الخلفات خلال شهر يوليو وذلك بالنسبة لمناطق الوجه البحرى أما بالنسبة لمناطق الوجه القبلى فيتم تأخير تربيتها شهرا حيث أن هذه الخلفات تعطى إزهارا مناسبا خلال شهرى يونيو وأغسطس من العام التالى ويمكن جمع محصولهما خلال شهرى ديسمبر ويناير .
وعموما يجب مراعاة الآتى عند تربية وإنتخاب الخلفات :
يجب أن تكون البزوز المنتخبة موزعة توزيعا منتظما حول الأمهات ونامية على مسافات متساوية من بعضها بقدر الإمكان والقريبة من الأم والغير ملتصقة بها .
تزال جميع البزوز التى تظهر فى وسط الجورة فى السنة الثانية وما يليها .
عدم إنتخاب البزوز التى تخرج من الكورمات القديمة للنباتات التى سبق إثمارها والتى تعرف بالخلفات المائية وهى نباتات ذات أوراق عريضة .
فى حالة الزراعةفى العروة النيلية والتى تزرع بشتلات ناتج زراعة الأنسجة يتم التربية والإنتخاب من البزوز التى تظهر حول الأم مباشرة مع الإهتمام بالتسميد الأزوتى للحصول على نمو خضرى قوى قبل دخول النباتات فترة الشتاء .
يجب ملاحظة سرعة نمو النباتات أثناء التربية فإذا وجد أن النمو قوى جداً وهذا يحدث فى الأراضى عالية الخصوبة مع المغالاة فى التسميد والذى يؤدى إلى التبكير فى التزهير عن الموعد المناسب ففى هذه الحالة يجب زيادة عدد النباتات المرباة فى الجور مع عدم المغالاة فى التسميد أما إذا وجد أن نمو النباتات ضعيف بالتالى سيتأخر إزهارها إلى الشتاء فتتأثر الأزهار والثمار بالبرد مما يؤدى لتلفها لذلك يجب الإسراع من تزهير مثل النباتات فى الوقت المناسب ويتم ذلك بتقليل عدد النباتات المرباة فى الجور مع العناية بالتسميد والرى .
الخدمه الميكانيكيه
و هي متعدده
العـزيق
الغرض منها هو إزالة الحشائش المختلفة التى تنافس النباتات غذائها كما أنها مصدر من مصادر الحشرات وخاصة حشرة المن الناقلة لمرض تورد القمة كما أنها تكون مصدر من مصادر الإصابة بالنيماتودا وعموماً تنقسم الحشائش المنتشرة بمزارع الموز إلى حشائش حولية عريضة الأوراق مثل حشيشة الرجلة وإلى حشائش معمرة مثل حشائش الحلفا والنجيل .
ونظراً لجذور الموز السطحية جداً حيث يوجد 40٪ من الجذور الشعرية الماصة فى طبقة الـ 20٪ الأولى من سطح التربة وبالتالى فإن عمليات العزيق المستمرة بواسطة العمال أو العزاقات الميكانيكية أثناء موسم النمو وقبل إضافة الأسمدة الكيماوية تؤدى إلى تمزق نسبة كبيرة من الجذور الشعرية الماصة لذا ينصح بعزقة واحدة للتخلص من الحشائش وتقليب الأسمدة العضوية خلال شهرى نوفمبر وديسمبر ويمكن أن تستمر إلى شهر يناير العزقة الشتوية ، ثم بعد شهر أو شهرين تظهر الحشائش مرة أخرى ، وفى هذه الحالة تقاوم الحشائش الحولية بإزالتها باليد أو الفأس أما الحشائش المعمرة فتقاوم باستخدام المبيدات الكيماوية المتخصصة لإبادة الحشائش للتخلص منها دون حدوث أى ضرر على المجموع الخضرى أو الجذرى للنبات على أن يكون الرش باحتراس مع عدم وصول الرش إلى الخلفات الصغيرة على أن يكرر الرش بعد شهرين أو ثلاثة حسب كثافة الحشائش التى تظهر بعد ذلك .
القلقسـة
وهى عملية إزالة قلقاسات الأمهات القديمة وردم مكانها بالتراب حتى لاتعيق من نمو جذور الخلفات الجديدة وحتى لاينمو خلفات صغيرة ضعيفة غير مرغوب فيها وحتى لاتتعفن وتصبح مصدر عدوى لأعفان الجذور ، وتتم هذه العملية بعد مرور 4 - 3 سنوات من عمر المزرعة وتجرى خلال شهرى فبراير ومارس .
التوريــق
هو إزالة الأوراق الجافة من على النباتات وذلك للأغراض الآتية :
أ - نظافة المزرعة ويتم بإزالة الأوراق الجافة من النباتات بعد مرور فصل الشتاء والانتهاء من جمع المحصول ويتم غالباً فى شهر مارس .
ب - كشف الخلفات المرباة ويتم فى شهر يوليو بعد تربية وانتخاب الخلفات وذلك لتعريض الخلفات للشمس والضوء حتى تنمو بصورة جيدة وغالباً ما تتم للأوراق المكسورة أو المتدلية فوق الخلفات .
قطع الكوز الزهرى :
هو إزالة الأزهار المذكرة والموجودة بالعنقود الزهرى وتتم هذه العملية فى إحدى المراحل الآتية :
أ - المرحلة الأولى :
يتم فيها إزالة الثلث السفلى من البرعم الزهرى بعد تمام ظهور وتفتح أول كف .
المرحلة الأولى لقطع الكوز الزهرى
ب - المرحلة الثانية :
يتم فيها إزالة النصف السفلى من البرعم الزهرى بعد تمام ظهور وتفتح الكف الخامس .
المرحلة الثانية لقطع الكوز الزهرى
جـ - المرحلة الثالثة :
يتم فيها إزالة البرعم الزهرى بالكامل والمحتوى على الأزهار المذكرة بعد تمام ظهور وتفتح جميع الكفوف مع ترك جزء من الحامل الزهرى بطول لايقل عن 15 سم من آخر كف ويدهن بإحدى المطهرات الفطرية وعموماً تؤدى عملية قطع الكوز الزهرى إلى زيادة وزن السباطة بحوالى 5 - 10% كما تبكر من اكتمال نموها بحوالى 2 - 1 أسبوع .
التكييس
هى عملية تغطية السباطات بأكياس البولى إثيلين الزرقاء بغرض توفير الجو المناسب من الحرارة والرطوبة للسباطة خلال أشهر الشتاء من نوفمبر حتى يناير مما يؤدى إلى زيادة سرعة اكتمال نمو السباطة كما تزيد من وزن السباطة بالإضافة إلى المحافظة عليها من الأضرار الميكانيكية أثناء النمو وجمع المحصول ، وتتم هذه العملية بداية من أوائل شهر نوفمبر وتستمر حتى شهر يناير ويراعى فى الكيس المستخدم أن يكون بعرض 80 - 70 سم وبطول 150 - 120 سم وسمك الكيس 70 ميكرون حيث تربط هذه الأكياس من أعلى السباطة عند منطقة العنق وتترك مفتوحة من أسفل كما يمكن تخريم الأكياس بثقوب قطرها 1 سم والمسافة بين الثقب والآخر 25 سم وذلك لتوفير التهوية اللازمة لنمو السباطة .
حماية الخلفات الصغيرة خلال الشتاء
تتم بترك النباتات التى قطعت سباطاتها خلال فصل الشتاء للعمل على حماية الخلفات الصغيرة المرباة للموسم القادم علاوة على انتقال بعض العناصر الغذائية للكورمة الموجودة أسفل سطح التربة ، ويتم البدء فى قطع هذه النباتات على ارتفاع 100 سم من سطح الأرض عند دفء الجو فى شهر مارس .
المحصــول
يعتبر محصول الأمهات للشتلات التقليدية منخفض بالنسبة لتكلفة إنشاء المزرعة حيث يتراوح محصول الفدان بين 5 - 2 طن ويزداد تدريجياً فى السنوات التالية حتى يصل إلى 15 - 10 طن طبقاً لنظام الرى وعمليات الخدمة المتبعة بالمزرعة ، بينما محصول الأمهات لشتلات ناتج زراعة الأنسجة يتراوح محصول الفدان بين 8 - 4 طن فى حالة الزراعة نبات واحد فى الجورة 400 نبات للفدان ويزداد تدريجياً فى السنوات التالية حتى يصل إلى 20 - 15 طن تبعاً لنظام الرى وعملية الخدمة المتبعة بالمزرعة .
بوادر نضج محصول الموز
تقطع ثمار الموز وهى خضراء ولاتترك حتى تنضج على النبات حيث أن الثمار التى تنضج على النبات تفقد كثير من الصفات الأكلية وصفات الجودة وتكون أقل تحملاً للتداول من الثمار التى تقطع وتنضج صناعياً . كما أن الثمار التى تقطع قبل اكتمال نموها تفشل فى النضج وتصبح خسارة فى كمية المحصول .
وعموماً فإن أهم علامات اكتمال نمو الثمار تتضح فى الآتى :
عدد الأيام من التزهير ويختلف تبعاً للنوع والصنف وتاريخ خروج الشمراخ فمثلاً النباتات التى تزهر فى شهر يوليو يكتمل نمو سباطاتها بعد 120 - 100 يوم بينما النباتات التى تزهر فى شهر أغسطس يكتمل نمو سباطاتها بعد 150 - 125 يوم والنباتات التى تزهر فى شهر سبتمبر يكتمل نمو سباطاتها بعد 180 - 130 يوم ، ويستخدم فى المزارع الكبيرة الآن شرائط ملونة لتميز تزهير كل أسبوعين بلون مختلف لسهولة عملية الفحص دون رفع أكياس البلاستيك .
تقارب الكفوف واندماج السباطة حتى تأخذ الشكل المميز لها .
استدارة الأصابع وهى من أهم العوامل المحددة للقطع ويوجد عدة درجات للاستدارة هى :
أ- أقل من 4/3 استدارة إمتلاء وهذا لاينضج فى غرف الإنضاج ولاتكون الثمار قد وصلت إلى درجة اكتمال النمو .
ب - 3/4 إستدارة وهى أقل درجات القطع والتى يمكن عندها إنضاج الثمار بنجاح وبتجانس فى الكمية المنضجة .
ج- 3/4 - ممتلئ نوعاً وهذه الدرجة من الإستدارة تصلح للدول المصدرة .
د- ممتلئ نوعاً وتصلح هذه الدرجة للأسواق القريبة والأسواق المحلية .
هـ- ممتلئ تماماً ولاتصلح هذه الدرجة من القطع إلا للأسواق المحلية .
وفى مصر يقتصر التداول بين المنتجين وتجار الجملة على الثمار الممتلئة نوعاً أو الثمار الممتلئة تماماً وذلك لإقبال المستهلك على الثمار الممتلئة .
عملية القطع والتحميل والنقل
تجرى بواسطة فردين مدربين حيث تقطع السباطة بجزء من حامل السباطة الإلسه بحوالى 20 - 15 سم ولاتوضع على الأرض بل تقطع من النبات مباشرة على حامل خاص وتوضع على رأس العامل مخدة من أى نوع لايحدث جرح للسباطات ثم توضع بحيث تكون متراصة على جانب السباطة مع وضع صف أو صفين فقط على جوانب مفرش الرص حتى لاتنضغط السباطات ، وعند التحميل على العربة يراعى وضع مراتب بين طبقتين من الثمار حتى لايحدث لها تشوه أو كدمات .
تخزين ثمار الموز :
غالباً ماتخزن الثمار الخضراء على درجة 14 - 13ْ م حتى لاتصاب بأضرار البرودة ، ودرجة رطوبة نسبية 90 - 85٪ وذلك لمدة 4 - 3 أسابيع مع إزالة الثمار الناضجة والتى بدأت فى النضج ، بينما تخزن الثمار الناضجة على درجة 15ْ م ورطوبة 85٪ وذلك لمدة أسبوع على الأكثر .
إنضاج ثمار الموز :
تنضج ثمار الموز فى غرف خاصة بالإنضاج ، ويتحكم فى عملية الإنضاج العوامل الآتية :
درجة اكتمال النمو :
فكلما زادت الإستدارة كلما أسرعت عملية النضج .
درجة الحرارة :
وأفضل درجة حرارة لإنضاج الثمار تتراوح بين 20 - 18ْ م .
درجة الرطوبة :
وأفضل درجة رطوبة هى 90٪ رطوبة نسبية .
نوع وتركيز غاز الإنضاج :
وعموماً يستخدم غاز الإثيلين أو الإسيتيلين بتركيز 1000 جزء / مليون .
مدة التعرض للغاز :
وغالباً يتم التعرض لمدة 2 - 1 يوم حسب درجة اكتمال النمو .
التهوية :
حيث يراعى التهوية بعد 2 - 1 يوم مع تعرض الثمار للغاز .
وعامة تنضج الثمار بعد 7 - 3 أيام حسب درجة اكتمال النمو وحسب الموسم صيفاً أو شتاءاً وتركيز الغاز المستخدم .
ويوجد دليل لونى لعملية الإنضاج كالآتى :
أخضر غامق
أخضر فاتح .
أخضر مشوب بالصفرة
أصفر مشوب بخضرة .
أصفر والطرفين بهما أخضر .
الثمرة كلها صفراء
الثمرة كلها صفراء وبها بقع بنية .
وعامة يتم التسويق عند درجة 4 -3 من تاجر الجملة إلى تاجر التجزئة حتى تتحمل الثمار النقل والتداول وتظل عند البائع فترة مناسبة حتى البيع .
خطوات إنتاج السماد العضوى الطبيعى من مخلفات مزرعة الموز: -
توفر مساحة مناسبة من الأرض لتنفيذ كومات السماد تتناسب وكمية المخلفات المراد تحويلها إلى سماد عضوى وأنسبها 1.5 * 2.5 م لكل طن مخلفات مع توفير مصدر للماء للحفاظ على مستوى رطوبة الكومات بصفة مستمرة .
بعد إختيار الأرض تعد مكان الكومة فى شكل حفرة منخفضة عن سطح الأرض بحوالى 10-15 سم ويدك القاع جيدا للإحتفاظ بالراشح الذى يعاد رشه على الكومة .
تقطيع المخلفات إلى أجزاء صغيرة لزيادة مساحة سطحها وزيادة فاعلية الميكروبات على تحليل المركبات العضوية وتقسم كمية المخلفات إلى 10 أقسام .
يجهز سماد بلدى أو روث حيوانات بمعدل 250 كجم لطن المخلفات وذلك لزيادة قدرة المخلفات على الإحتفاظ بالماء والعناصر السمادية وحمايتها من الفقد بالرشح .
يجهز مخلوط من سلفات النشادر بمعدل 35 كجم 7+ كجم سوبر فوسفات + واحد لتر من المنشط البيولوجى بيئات ميكروبية سائلة يتم تحضيرها بالمعامل المتخصصة
تبنى الكومة فى طبقات متتالية كما يلى : -
الطبقة الأولى :
تفرش 10/1 كمية المخلفات المقطعة ويفرش فوقها 10/1 كمية السماد أو الروث ثم تنثر 10/1 المنشطات الآزوتية والفوسفاتية والجير ، تدك هذه الطبقة بالجرار أو بالعمال .
الطبقة الثانية إلى العاشرة :
يكرر ماتم بالطبقة الأولى وتغطى الطبقة الأخيرة بطبقة سمكها 5 سم من السماد البلدى أو التربة .
تترك الكومة لمدة 6 أسابيع وترش بالماء كلما لزم الأمر للحفاظ على نسبة رطوبة 60 ٪ .
يتم التقليب جيدا بعد الأسبوع السادس مع رش المنشط البيولوجى مع ماء الترطيب .
يكرر التقليب بعد 4 أسابيع ثم بعد أسبوعين .
يمكن تغطية الكومة بغطاء بلاستيك لحمايتها من التقلبات الجوية بشرط السماح بالتهوية وعدم زيادة الرطوبة حتى لاتتحول الكومة إلى ظروف لاهوائية .
بهذه الطريقة تتحول الكومة المخلفات بعد فترة تتراوح مابين 3-5 شهور وهذا يعتمد على درجة تقطيع المخلفات ودرجة الحرارة وبذلك يصبح سماد متحلل يمكن إضافته بنجاح لمزارع الموز أو بيعه كسماد عضوى صناعى .
صفحتنا على الفيس بوك هنااااااااااااااااا خلى بالك