رابطة طلاب قسم البساتين بزراعة الازهر
مرحبا زائرنا الكريم برجاء التسجيل والمشاركة والعمل على رفع قيمة المنتدى واحرص على ان تقدم صدقة جارية بموضوعك وضع بصمتك فى الحياة وجزاك الله خيرا /نحن نرحب بجميع طلاب كلية الزراعة بجامعة الازهر بجميع الفرق الاربعة وبجميع الاقسام داخل الكلية
رابطة طلاب قسم البساتين بزراعة الازهر
مرحبا زائرنا الكريم برجاء التسجيل والمشاركة والعمل على رفع قيمة المنتدى واحرص على ان تقدم صدقة جارية بموضوعك وضع بصمتك فى الحياة وجزاك الله خيرا /نحن نرحب بجميع طلاب كلية الزراعة بجامعة الازهر بجميع الفرق الاربعة وبجميع الاقسام داخل الكلية
رابطة طلاب قسم البساتين بزراعة الازهر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

رابطة طلاب قسم البساتين بزراعة الازهر

المنتدى من تصميم طلاب قسم البساتين بزراعة الازهر و يرحب بجميع طلاب كلية الزراعة بجامعة الازهر مع العلم ان المنتدى ليس له صفة رسمية لقسم البساتين ولكنه تصميم طلابى فقط للمشاركة والمنفعة بين طلاب القسم
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الحشرات الزراعية1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
esamaziz




المساهمات : 32
تاريخ التسجيل : 14/11/2010

الحشرات الزراعية1 Empty
مُساهمةموضوع: الحشرات الزراعية1   الحشرات الزراعية1 Icon_minitime1الجمعة نوفمبر 26, 2010 11:53 pm

التشريــــح والأجهــــــــزة
شرح صرصور قتل حديثاً بعد إزالة قرون الإستشعار عند قواعدها وكذلك الأجنحة والأرجل تاركاً فقط حرقفاتها وإتبع الخطوات التالية :
(1) إمسك الصرصور باليد اليسرى وبواسطة مقص دقيق إعمل قطعين طوليين جانبين من الأمام إلى الخلف فى منتصف البلورا مبتدءاً من الطرف الخلفى إلى الأمام – ضع الحشرة بعد ذلك فى طبق التشريح وظهرها إلى أعلى وثبتها بواسطة دبوس عند مقدمة الرأس بين الفكين العلويين وكذلك عند مؤخرة البطن.
(2) إعمل قطع مستعرض عند الحافة الخلفية للترجة التاسعة البطنية – وبعناية إقلب جميع الترجات لمنطقة البطن والصدر وذلك بخلخلة هذه القطع بهدوء وتخليصها من الأغشية والأنسجة الملاصقة لها وتقدم هكذا تدريجياً من الخلف إلى الأمام ثم إقلب هذه الترجات كلها بعناية وثبتها بالدبابيس فى طبق التشريح ولا يجب أن تفصلها عن بعضها وإلا تمزق القلب.
(3) إفرد الأمعاء وإدفع قناة الهضم إلى أحد الجانبين ثم إزل الأجسام الدهنية بواسطة فرشاة ثم إقطع عضلات الصدر بحذر.
(4) إفحص الأجهزة الداخلية المختلفة وإرسمها رسماً دقيقاً.

القلـــــــــــب
بعد إنتهاء التشريح يمكن رؤية القلب على الجانب السفلى للترجات التى سبق تخليصها وقلبها وتثبيتها – وموقعه على الخط الوسطى المنصف لهذه الترجات. يتكون القلب من 13 حجرة ثلاثة منها تقع فى منطقة الصدر وعشرة تقع فى منطقة البطن. ولكل حجرة من حجرات القلب فتحتان يدخل من خلالها الدم من التجويف الظهرى أو التجويف حول القلب إلى داخل القلب وتعرف هذه بالفتحات الأذينية – ويترك الدم القلب فى الأمام إلى الرأس عبر الأورطة (أو الأبهر).
لاحظ أن القلب يثبت فى مكانه بواسطة أزواج من الألياف الفصلية الجناحية والتى تمتد أسفل القلب مباشرة على هيئة أجنحــــة وتتصل من جهتها الأخرى بالترجة نفسها.
إرسم شكل القلب والعضلات الجناحيــة.

الجهاز الهضمــــــــــــى
إفحص قناة الهضم التى سبق أن دفعتها إلى جانب الحشرة ولاحظ أنها تتكون من الأجزاء الآتيــــة :
( أ ) قناة الهضم الأمامية (أو المعى الأمامى) :
تبدأ بفتحة الفم التى تؤدى إلى فراغ فمى قصير يفتح فيه المجرى المشترك للغدد اللعابية – يؤدى هذا الفراغ الفمى إلى مرئ قصير ينتفخ مكوناً حوصلة كبيرة لإختزان الغذاء ويمتد فى البطن ثم تنتهى فى قونصة كمثرية الشكل طاحنة تحمل فى ثناياها الداخلية مجموعة أسنان طاحنة.

(ب) قناة الهضم الوسطية (أو المعى الأوسط) (أو المعدة)
وهى أضيق من قناة الهضم الأمامية وأقصر منها أيضاً على شكل أنبوبى ويتصل بها عند إتصالها بالمعى الأمامى عدد من أنابيب مقفلة الأطراف تعرف بالأنابيب الأعورية وهى غير معلومة الوظيفة تماماً فقد تكون مأوى للكائنات البكتيرية وقد يكون لها دخل فى هضم الغذاء.
(ج) قناة الهضم الخلفية :
يلاحظ أنها مقسمة إلى جزئين :
• جزء أمامى أنبوبى ضيق هو الأمعاء الدقيقة والتى تتصل من الأمام بالمعدة ويفصل بينهما الصمام البوابى – كما يتصل بها عند هذا المكان عدد من أنابيب ملبيجى وهى أنابيب دقيقة وطويلة صفراء مائلة إلى الخضرة ولها وظيفة إخراجية.
• جزء خلفى أطول من الأمامى وأكثر إتساعاً هو الأمعاء الخلفية أو القولون الذى يؤدى للمستقيم.
إفحص الغدد اللعابيـــة وتبين أن عددها غدتان كل عدة تتركب من فصين يلتحق بها خزان.
الجهاز التنفســــــــــــى
يتركب هذا الجهاز من عديد من القصبات الهوائية ذات مظهر فضى والمداخل لهذه القصبات هى الثغور التنفسية – وتتفرع هذه القصبات كثيراً بين أنسجة الجسم المختلفة – تظل هذه القصبات مفتوحة على الدوام بسبب وجود تغلظات لولبية فى بطانتها الجليدية.
أزل قناة الهضم بين المرئ والمستقيم كى تتمكن من رؤية الجهاز القصبى.
علـــم تصنيــــف الحشـــــــرات
ــــــــــــــــ
التسميــــــة العلميــــــة :
إذا أريد كتابة إسم الجنس فقط بدون إسم النوع فلابد من أن يلحق بإسم الجنس كلمة Species مكتوبة بصيغة مختصرة على Sp. ، فمثلاً Spodoptera sp. تدل على النوع واحد من أنواع جنس Spodoptera. وأما إذا كتب الإسم العلمى باليد أو بالآلة الكاتبة فيلزم تمييزه بأن يوضع تحته خط.
ولأجـــــــل توحيــــــد النظام الذى يجب إتباعــــــه فى تسميــــــة الحيوانــــــات بالمراتب المختلفة من التصنيف فقد إعتمدت لائحة لقواعد التسمية العلمية: (Code of Rules of Nomenclatue) منذ عام 1901 بناء على تصديق دولى من علماء الحيوان.
فقواعد التسمية العلمية تقضى بأن الأسماء العلمية للحيوانات لابد وأن تكون كلمات لاتينية أو محولة إلى اللاتينية أو تعتبر وتعامل كأنها كذلك إذا لم تكن من أصل كلاسيكى عريــق، وأن يشكل إسم الفصيلــــة أو إســـم الفصيلـــة بإضافة الملاحظات (- يدى) (-idea) أو اللاحقة ( - ينى) (-inae) على الترتيب إلى جذع إسم الجنس النمطى (type genus) ومثال ذلك فورميسيدى (Formicidae) وفورميسينى (Formicinae) من فورميكا (Formica). ولم ينص على قواعد بالذات للأسماء الخاصة بالمراتب الأعلى من مرتبة الفصيلة، ولكن جرت العادة على أن يشكل إسم فوق الفصيلة بإضافة اللاحقة ( - أو يديا) (-oidea) إلى جذع إسم الجنس النمطى. ومن القواعد التى نص عليها أيضاً ما يأتـــــــــــى :
(1) أن يكون إسم الجنس عبارة عن موصوف (Substantive) فى صيغة المفرد الفاصل (nominative singular).
(2) لابد وأن يكون إسم النوع إما صفة (أى نعت adjective) متمشية نحوياً مع إسم الجنس ومثال ذلك Musca domestica، أو موصوف متناسق مع إسم الجنس ومثال ذلك Stratiomys ohamacleon أو موصوف فى صيغة المضاف إليه (genitive) ومثال ذلك Psila rosae، كما وأنه عند إستعمال أسماء جغرافية أو أسمـــــاء أشخاص كمسميات للنوع فيجب أن تصاغ أيضا فى صورة المضاف إليه ومثال ذلك Paederus alfierii ، Odonttetermes horni ، Phormica terra-novae.
(3) إذا ذكر إسم المؤلف عقب إسم النوع فيكتب بدون علامة تعجب ومثال ذلك Tabanus rusticus Linn..
(4) إذا ما نقل نوع إلى جنس غير الجنس الذى كان موضوعـــــاً فيه أصلاً فحينئذ يذكر إسم مؤلـــــف ذلـــــك النـــــــوع بين قوسين، ومثال ذلك Blatta lapponica Linn. قد أصبح Ectobius lapponicus (Linn.) مع مراعاة أن يكون إسم النوع متمشياً نحوياً مع الإسم الجنسى الجديد كما هو واضح فى المثال المذكور.
(5) الإسم الصحيح أى السارى المفعول (valid name) لنوع أو جنس هو ذلك الإسم لقب به أولاً على نحو سليم، وعلى ألا يعتبر صحيحاً ولا سارى المفعول أى إســـــــم قـــد نشر قبل صدور الطبعة العاشرة من كتاب (نظام الطبيعة) (System Naturae)، وعلى أن يطلق على الإسم النوعى أو الجنسى الذى إستبدل بسبب كونه غير صحيح (invalid) لفط إسم مرادف (Synonym).
ومن الجدير بالذكرأيضا أن العينات (specimens) التى أخذت منها الأوصاف المنشورة لنوع قد اسطلح على أن يطلق عليها الأنماط (types)، وأعطيت لهذه الأنماط فى المراتب التقسيمية المتعددة أسماء مخصوصة، فكلما وصف أحد الباحثين نوعاً جديداً أو مرتبة تقسيمية أخرى جديدة وجب عليه أن يميز منها نمطاً (type) وهو نموذج أصلى يستعمل كمرجع يلجأ إليه كلما دعت الحاجة إلى معرفة ما يشتمل عليه النوع أو المرتبة من صفات، فنمط النوع هو إحدى العينات ونمط الجنس هو النوع ونمط الفصيلة هو الجنس، وتتجلى أهمية شدة الإعتنـــاء بحفظ وصيانة المحفوظ من هـــــذه الأنماط من واقع أن تنقيح قـــدر كبيـــر من الأعمال التصنيفية الموجودة حالياً إنما يعتمد على الرجوع إليها فحســـب. فالأوصاف التى أعتبرت كافية فى وقت ما كثيـــراً ما يتضح فى سنوات آتية أنها ليست وافية فى ضوء معايير أدق وأحصف، وعندئـــذ يكون النمط المحفوظ هو الملاذ والمرجع الأخير للبت فى مواضيع مشكوك فى أمرها.
وكثيراً ما يقوم باحثان أو أكثر كل على حدة بوصف نفس النوع أو الجنس أو الفصيلة أو غير ذلك من المراتب التقسيمية مما يترتب عليه وجود أكثر من إسم لنفس النوع أو المرتبة، فى مثل هذه الأحوال يجب تطبيق قاعدة الأسبقية (priority rule) التى تقضى بأن الإسم الأسبق هو الذى يعمل به على شرط أن يكون المؤلف قد إتبع فى التسمية القواعد السليمة المطلوبة.
وأما بالنسبــة لتصنيف الحشرات بالذات فقد وضعت جميع حشــــرات الكــون فى طائفة انسيكتا أو ذوات الستــــة أرجـــل (Class Insecta or Hexapoda) وهى إحـــدى الطوائف العديدة المنسوبة إلى شعبة أرثروبودا أى مفصليات الأرجل (Phylum Arthropoda). فضلاً عن إشتراك طائفة الحشرات فى الخواص العامة المميزة لشعبة مفصليات الأرجل فإنها تتميز أيضاً بصفات خاصة قد سبق ذكرها. وكما فى أى طائفة أخرى من طوائف شعبة من شعب المملكة الحيوانية بأن طائفة الحشرات قسمت إلى رتب (Orders) والرتب إلى فصائل (Families) والفصائل إلى أجناس (Genera) والأجناس إلى أنواع (species). كما أستخدمت أيضاً مراتب تقسيمية أخرى متوسطة بين تلك المراتب الرئيسية المذكورة. فبين الطائفة والرتبة استخدمت الطويئفة أو تحت الطائفة (Subclass). وبين الرتبة والفصيلة استخدمت الرتيبة أو تحت الرتبة (Suborder) ثم فوق الفصيلة (Superfamily). وبين الفصيلة والجنس استخدمت الفُصَّيلة أى تحت الفصيلة (Subfamily) ثم القبيلة (Tribe) على أن تنتهى الأخيــــرة دائماً باللاحقة (ini). وبين الجنس والنوع استخدم الجنيس أى تحت الجنس (Subgenes). والنوع الواحـــد أحيانــــاً يقســـم إلى نويعات أو تحت أنواع (Subspecies).
والأساس فى ذلك التقسيم السابق هو النوع (Species) الذى يعرف بأنه رتبة تصنيفية تضم مجموعة من الأفراد التى تسكن بيئة طبيعية واحدة مع تمييزها بما يأتى:
(1) التشابه الأساسى فى تركيبها.
(2) المقدرة على التزاوج فيما بينها مع إنجاب ذرية خصبة.
(3) عدم إمكانية التزاوج الطبيعى مع أفراد الأنواع الأخرى.
وأما النويـــع أى تحت النوع (Subspecies) فهو سلالة جغرافية (Geographical Race) من النوع. والفروقات بين نويعات النوع الواحد ليست قاطعة فى العادة بل قد تكون متداخلة ولا سيما فى الأحوال التى يتأتى فيها تلاقى سلالات بعضها من أمكنة متقاربة حيث يشتد التداخل لدرجة يستحيل معها أن ينسب فرد معين إلى نويع أو سلالة بالذات. فإذا ما وجدت نويعات فإن الإسم العلمى لا يتألف عندئذ من كلمتين فقط بل من ثلاثة كلمات ثالثها تعبر عن إسم النويع فى صورة صفة أو مميزة للسلالة، فمثلاً نوع القمل الماص المتطفل على الإنسان وهو المسى (Pediculus humanus) يتبعه سلالتين أحدهما تعيش على الرأس فتسمى (Pediculus jumanus capitis) والأخرى تعيــــش على الجســـــم فتسمى (Pediculus humanus corporis). غير أن بعض الحشريين قد إستعملوا أسماء ثلاثية للدلالة على مرتبة أخرى بخلاف السلالة الجغرافية سموها الصنف (Variety) مخالفين بذلك القواعد الحديثة للتسمية، ولكن لما كان الواقـع أن الكثيــر من مثــل هــذه الأصناف هى إما أفراد متعصبة نتيجة لأحوال غذائية أو جوية خاصة وإما مظاهر موسمية وإما مظاهر إختلاف لونى فلا يجوز إستعمال التسمية الثلاثية للدلالة عليها، فالنظام المتبع فى الوقت الحاضر فى تسمية الحشرات أو غيرها من الحيوانات لا يجيز إستخدام التسمية الثلاثية إلا للسلالات الجغرافية بينما الأصناف فلا تعطى إلا أسماء عامة.
هذا وقد مر تصنيف الحشرات بأدوار مختلفة وإن تكن هامة من الوجهتين العلمية والتاريخية فهنا ليس مجال ذكرها. فقد تناول تصنيف الحشرات علماء كثيرين وإختلفوا فيما بينهم قليلاً أو كثيراً من حيث نظام وترتيب وتسمية الرتب الحشرية المختلفة إلا أن الآراء مجمعة حالياً على إتباع النظام التقسيمى التالى وهو المبنى على أسس وأركان معينة يتلخص أهمها فيما يلى :
أسس تصنيف الحشرات :
(1) الأجنحة، أهى موجودة أم غائبة، وإن وجدت فأين موضعها أثناء التكوين أهو خارج أم داخل الجسم وكم عددها وما شكلها وما نظام التعريق فيها.
(2) التبديل الشكلى – التحول (metamorphosis)، وما نوعه أهو معدوم أم ناقـــص تدريجى أم ناقص غير تدريجى أم تام.
(3) الأجزاء الفمية، من حيث نوعها وتركيبها وما يعتريها من تغيرات أثناء مراحل نمو الفرد.
(4) بعض الصفات الخارجية الهامة، كعدد الحلقات الجسمية وأشكالها وأصلابها، وكيفية إتصال المناطق الثلاثية ببعضها، وأشكال بعض الزوائد الجسمية مثل قرون الإستشعار والأرجل والقرون الشرجية وآلة السفاد وآلة وضع البيض، وكذلك عدد عقل رسوغ الأرجل، ووجود أو عدم وجود العيون المركبة والعيون البسيطة وغير ذلك.
(5) بعض الصفات الداخلية كنوع التنفس وشكل القصبات الهوائية، وشكل الأجهزة التناسلية الباطنية، ووجود أو غياب أنابيب ملبيجى وعددها وصفاتها إن وجدت والقناة الهضمية والجهاز التناسلى وغير ذلك من الأعضاء الداخلية.
فعلى هذه الأســس المذكــورة قسمـــت طائفة الحشرات أولاً إلى طويئفتين هما ابتريجوتا (الحشرات عديمات الأحنحة) بتريجوتا (الحشرات ذوات الأجنحة) وذلك كالآتــــى : –
(1) طويئفة ابتريجوتا أى عديمات الأجنحة (Subclass Apterygoth) :
وهى تتضمن حشرات نشأت أصلاً وليس لها أجنحة ثم ظلت كذلك أى أن إنعدام الأجنحة فيها صفة أصلية أولية (primitive) وليست ثانوية ولا مكتسبة، كما وأن التحـــول فيها طفيـــف أو معدوم، ولها زوج أو أكثر من الزوائد البطنية القلمية الشكل بخلاف أعضاء التناســــل الخارجية (آلــة السفاد أو آلة وضع البيض) والقرنين الشرجيين.

وتبعت إلى هذه الطويئفة (ابتريجوتا) أربعة رتب وهى :
1- رتبة ثايزانيورا أى ذات الذنب الشعرى أو الهدابى (Order Thysanura)
2- رتبة ديبلورا أى ذات الذنب المزدوج (Order Diplura).
3- رتبة بروتـيورا أى ذات الذنب الأولانى (Order Protura)
4- رتبة كوليمبولا ذات القضيب الغرائى (Order Collembela)

(2) طويئفة بتريجوتا أى الحشرات ذوات الأجنحة (Sunclass Pterygota) :
وهذه تشتمل على حشرات تمتلك أجنحة ما عدا البعض القليل منها مثل القمل والبراغيث فليس له أجنحة غير أن جميع الشواهد البيولوجية والقرائن المورفولوجية تدل دلالة على أن أجداد هذه الحشرات الغير مجنحة كانت تمتلك أجنحة في أول خلقها ثم فقدت أجنحتها بصفة ثانوية مكتسبة نتيجة الإضمحلال والضمور بدليل أنه ما تزال تشاهد بالموجود منها الآن خصائص تركيبية لا تتواجد إلا في الحشرات المجنحة مثل إنقسام بلورة الحلقة الصدرية بواسطة درز بلورى إلى صليبتين واحدة أمامية والأخرى خلفية وإنقسام ترجة كل من الحلقتين الصدريتين الثانية والثالثة إلى جملة أصـلاب مستقلة وكون جدار الصدر مقوى من الداخل بسدائد هيكليــة داخليــة. كما وأن التبدل الشكلى في هذه الطوئيفة يختلف كثيراً فيكون عادة إما ناقصاً أو تاماً أو نادراً ما يكون طفيفاً أو معدوما. وكذلك فالبطن لا تحمل أية زوائد خلاف آلة السفاد أو آلة وضع البيض وغير القرنين الشرجيين.
ولقد قسمت طويئفة بتريجوتا إلى قسمين هما اكسوبتريجوتا واندوبتريجوتـا وذلك كالآتى:-
( أ ) قسم اكسوبتريجوتا أى الحشرات ذوات الأجنحة الخارجية النمو
(Division Exopterygota)
وهذه يطلق عليها أيضاً فرقة هميميتا بولا أى الحشرات ذوات التبدل الناقص (Hemimetabola). وهى تضم حشرات تمر في تبدل شكلى بسيط (ناقص تدريجى أو ناقص غير تدريجى)، فمراحل النمو المتتالية هى عبارة عن البيضة (egg) ثم الحورية (nymph) ثم الحشرة الكاملة أو البالغة أو اليافعة (adult)، ونادراً ما يكون ذلك التبدل مصحوباً بطور يشبه العذراء، كما وتنمو الأجنحة فيها خارجياً فتكون ظاهرة فوق الصدر بإستمرار إبتـــداءاً من مرحلة الحورية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحشرات الزراعية1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الحشرات الزراعية2
» الحشرات الزراعية3
» الحشرات الزراعية4
» تصنيف الحشرات
» تصنيف الحشرات

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
رابطة طلاب قسم البساتين بزراعة الازهر :: قصاقيص زراعية :: وقاية النبات-
انتقل الى: