جمهورية مصر العربية
وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى
مركز البحوث الزراعية
الإدارة المركزية للإرشاد الزراعى
إنتاج الخوخ فى مصر المادة العلمية
معهد بحوث البساتين - مركز البحوث الزراعية
نشرة رقم 784 / 2003
جمع المحصول وتسويقه
الإكثار
مقدمه
التسويق
خدمة بساتين الخوخ والنكتارين
الأهمية الإقتصادية
أهم الآفات والحشرات والأمراض
أعراض نقص العناصر
الإحتياجات البيئية والمناخية
برنامج التسميد للخوخ والنكتارين
الوصف النباتى
تربية وتقليم أشجار الخوخ النكتارين
أصناف الخوخ والنكتارين
خف الثمار
الأصول
مقدمــة
الخوخ والنكتارين Peaches and Nectarines من فاكهة المناطق المعتدلة متساقطة الأوراق Deciduous ذات النواة الحجرية Stone fruits والنكتارين يعتبر طفرة برعمية من الخوخ ويتبعان العائلة الوردية Rosaceae والجنس Prunus والنوع Persice . وموطنه الأصلى الصين ثم انتقل إلى بلاد العجم Persia ( إيران ) ومنها إلى اليونان وسوريا وإيطاليا وأمريكا ثم إلى باقى بلدان العالم .
والخوخ واحد من أكثر الفاكهة التى تنمو فى شمال وجنوب المناطق معتدلة الحرارة فى العالم . ويصل الإنتاج العالمى للخوخ والنكتارين إلى أكثر من 10 مليون طن ، وتحتل مصر المركز الحادى عشر ضمن البلاد السبعة عشر التى تنتج الخوخ والتى تتصدرها الولايات المتحدة وإيطاليا .
ويحتل الخوخ المركز الأول من بين الفاكهة متساقطة الأوراق من حيث المساحة والأهمية الاقتصادية ، حيث وصلت المساحة الكلية إلى حوالى 78494 ألف فدان فى عام 2001 وبلغ إنتاجها حوالى 224183 طن ( شكل 1 ) . وتتركز زراعات الخوخ المروية فى غرب النوبارية ، بالإضافة إلى محافظات الدقهلية والغربية والبحيرة وبعض المحافظات الأخرى . أما الزراعات المطرية التى تعتمد فى ريها على الأمطار فتتركز فى محافظة شمال سيناء وتصل مساحتها إلى حوالى 80٪ من جملة مساحة الخوخ فى مصر .
ونظراً لما لمصر من ميزة فى إمكانية تصدير الخوخ إلى دول أوربا ودول الخليج العربى خلال شهرى أبريل ومايو حيث تكون كمية الخوخ الواردة لهذه الدول من الدول المنافسة لمصر قليلة جداً ، وبذلك تكون لمصر فرصة كبيرة فى إمكانية التصدير لهذه الدول خلال هذه الفترة بالذات ، ولذلك فإنه من الضرورى الاهتمام بالأصناف المبكرة والاهتمام بالإنتاج كماً ونوعاً بتحسين بستان الخوخ ، وكذلك العناية بالقطف ومعاملات ما بعد الحصاد حتى يمكن تصدير أكبر كمية ممكنة .
الأهميـة الإقتصاديـة :
تعتبر أوروبا أكثر مناطق العالم إنتاجاً للخوخ ، حيث تنتج 49٪ من إنتاج العالم يليها دول آسيا 21٪ ثم الولايات المتحدة الأمريكية 16٪ ثم جنوب أمريكا7٪ ثم أفريقيا 3% وروسيا 3٪ وأكرانيا 1% كما هو موضح فى شكل 2. وينتج الخوخ والنكتارين على مدار العام نظراً لوجود مئات الأصناف التى تختلف فى إحتياجاتها من ساعات البرودة من 100 ساعة حتى 850 ساعة وممكن أن يزرع كمحصول تصدير فى مصر إذا زرعت الأصناف المبكرة مثل فلوريدا برنس والموج حيث يمكنها أن تنافس السوق الأوروبى خاصة فى منتصف أبريل وهو الوقت الذى يقل فيه إنتاج الدول المنافسة . ولتحقيق ذلك يجب اختيار الأصناف والأصول المناسبة والعناية بخدمة البستان واتباع العمليات الزراعية التى تحسن من جودة الثمار الناتجة .
وفى مصر تزداد الكمية المصدرة من الخوخ بمرور السنين خصوصاً من الأصناف المبكرة النضج والتى تظهر فى الأسواق قبل بداية ظهور محصول الدول المنتجة الأخرى بمدة طويلة ، وقد كانت مساحة الخوخ فى مصر عام 1982 حوالى 2.7 ألف فدان والإنتاج تسعة آلاف طن من المساحة المثمرة وفى عام 2001 وصلت المساحة إلى حوالى 78ألف فدان وزاد الإنتاج إلى حوالى 224 ألف طن من المساحة المثمرة أيضاً شكل 1 . ويزيد من أهمية الخوخ نجاح زراعته فى سيناء تحت ظروف المطر . هذا ويصل متوسط محصول الفدان مابين 8 - 12 طن تحت ظروف الزراعة المروية ومابين 3 - 4 طن للفدان تحت الظروف المطرية ، الأمر الذى يعطى عائداً مرتفعاً للمزارع .
والجدير بالذكر أن الخوخ أو النكتارين يمكن استخدام ثماره فى عدة أغراض بالإضافة إلى الاستهلاك الطازج مثل صناعة المربات والكمبوت والعصائر كما أن ثماره لها قيمة غذائية عالية لاحتوائها على البروتين والدهون والكربوهيدرات سهلة الهضم والألياف وكثير من العناصر المعدنية مثل البوتاسيوم والكالسيوم والفوسفور والحديد والنحاس والصوديوم والڤيتامينات مثل ڤيتامين أ ، ب1 ، ب2 ، جـ وبعض الأحماض العضوية مثل حامض الستريك والماليك والبانتوثينك جدول 1 .
جدول 1 : القيمة الغذائية لثمار الخوخ .
الكمية / 100 جم
العنصر أو المادة الغذائية
الكمية / 100 جم
العنصر أو المادة
0.01 مللجم
5.00 مللجم
0.01 مللجم
0.11 مللجم
0.002 مللجم
0.03 مللجم
0.05 مللجم
0.9 مللجم
0.15 مللجم
8.7 مللجم
0.7 مللجم
0.5 مللجم
880 وحدة دولية
نحاس
كلورين
زنك
منجنيز
يود
فيتامين ب1
فيتامين ب2
نياسين
فيتامين ب6
فيتامين جـ
فيتامين E
حامض بانتوثينك
فيتامين أ
86.6
12.0
0.5
0.5
0.37
0.37
3 مللجم
250 مللجم
8 مللجم
22 مللجم
11 مللجم
7 مللجم
2.4 مللجم
الماء
كربوهيدرات
دهون
بروتين
حامض ماليك
حامض ستريك
صوديوم
بوتاسيوم
كالسيوم
فوسفور
مغنسيوم
كبريت
حديد
الاحتياجات البيئية والمناخية :
1- التربة المناسبة :
يفضل ألا تزيد ملوحة التربة عن حوالى 1100 جزء / مليون أى فى حدود 0.71 EC حيث كلما تزداد ملوحة التربة يقل المحصول كما فى جدول 2 . وعموماً تجود زراعة الخوخ فى الأراضى الخفيفة الجيدة الصرف الخالية من الملوحة . حيث يمكن الحصول على ثمار ذات صفات جودة عالية من الأشجار المنزرعة فى الأراضى الرملية . ولاتجود زراعة أشجار الخوخ فى الأراضى الطينية الثقيلة ولاتنجح فى الأراضى الملحية والقلوية والغدقة ، وكذلك الأراضى التى تحتوى على طبقات صماء سميكة يصعب على الجذور إختراقها وتؤدى إلى ارتفاع مستوى الماء الأرضى فى منطقة انتشارها.
جدول ( 2 ) : ملوحة التربة ومياه الرى وعلاقتها بالنسبة المئوية للنقص فى المحصول .
صفر %
10%
25%
50%
ECw
ECe
ECw
ECe
ECw
ECe
ECw
ECe
1.1
1.7
1.4
2.2
1.9
2.9
2.7
4.1
ملوحة مياه : ECw ملوحة تربة : ECe
شكل 1 المساحة الكلية والمثمرة من الخوخ فى مصر فى الفترة من 1991 2001
شكل 2 الإنتاج العالمى من الخوخ ( % ) عام 1994
2 - ميـاه الـرى :
تحتاج أشجار الخوخ والنكتارين إلى مياه خالية من الملوحة حتى تعطى محصول جيد ويفضل ألا تزيد ملوحة مياه الرى عن 800 جزء فى المليون أى فى حدود 1.2 E.C. ، حيث يقل المحصول بزيادة نسبة الملوحة فى مياه الرى وكذلك فى التربة . ويقل أيضاً المحصول وحجم الثمار عند نقص مياه الرى طوال السنة كما أن نقص الماء فى يوليو وأغسطس يؤثر على تكوين البراعم الزهرية بالعدد الكافى ، ويؤثر على محصول العام التالى .
3 - إحتياجات البرودة :
تتباين الأصناف في إحتياجاتها من البرودة من أقل من 100 ساعة عند درجة أقل من 7 درجة مئوية مثل صنف فلورداجراند إلى أكثر من 950 ساعة مثل صنف ردهافن ورليانس .
والأصناف ذات الإحتياجات العالية من ساعات البرودة لاتنجح زراعتها فى المناطق ذات الشتاء الدافئ مثل مصر ، حيث يسبب ذلك تأخر وعدم انتظام تفتح البراعم الخضرية والزهرية كما يسبب قلة عدد الأوراق على الأفرع وتساقط الأزهار وبالتالى يقل المحصول أو ينعدم . وتحتاج البراعم الخضرية إلى عدد أكبر من ساعات البرودة لكى تتفتح بالمقارنة بالبراعم الزهرية لنفس الصنف . لذلك نلاحظ أن الأشجار تبدأ وتصل إلى قمة التزهير قبل أن تبدأ البراعم الخضرية فى التفتح . هذا وكما تحتاج الأشجار إلى عدد كاف من ساعات البرودة أثناء فصل الشتاء لكى تخرج من السكون ، فإن انخفاض درجات الحرارة الشديد والصقيع أثناء فترة تفتح البراعم فى بداية موسم النمو يؤدى إلى حدوث أضرار كبيرة لكل من الأزهار والعقد الحديث ، إلا أن درجة الحرارة السائدة فى مصر أثناء فصل الشتاء لاتنخفض إلى هذا الحد ولذلك لاخوف على الأصناف التى تزهر وتعقد ثمارها مبكراً من انخفاض درجة الحرارة فى الشتاء والتى عادة لاتقل عن 4ْ م فى معظم السنين .
4 - الإحتياجات الحرارية :
يحتاج الخوخ والنكتارين إلى عدد من الوحدات الحرارية المناسبة لكل صنف تساعد على نضج الثمار مبكراً وتحسن من صفاتها ، وفى حالة المناطق ذات الصيف البارد فإن انخفاض درجة الحرارة يؤدى إلى تأخر نضج الثمار ورداءة صفاتها .
ويتأثر خشب أشجار الخوخ أثناء موسم السكون فى الأصناف المختلفة بدرجات متفاوتة عند انخفاض درجة الحرارة عن درجة التجمد وأحياناً قد يصاب بأضرار شديدة عندما يتعرض لدرجات التجمد .
الوصف النباتى :
شجرة الخوخ متساقطة الأوراق . وأوراقها رمحية مستطيلة مسننة تسنيناً دقيقاً . ولأوراق الخوخ رائحة مميزة عند فركها ترجع لاحتوائها على مادة إميجدالين Emygdalin . والبراعم الزهرية للخوخ بسيطة . وينتج عن تفتح البرعم الزهرى زهرة فردية لونها أحمر خفيف ( صورة 1 ) وأغلب البراعم الزهرية زوجية أى يوجد برعم خضرى بين كل برعمين زهريين وتصل نسبتها إلى 95٪ والباقى يكون براعم زهرية أو خضرية فردية . وثمار الخوخ نوعها حسلة Drupe حيث يكون الإكسوكارب قشرة الثمرة الرقيقة ، ويكون الميزوكارب لب الثمرة ، بينما يكون الإندوكارب النواة المتخشبة الصلبة Pit or Stone . وثمار الخوخ وبرية الملمس أما ثمار النكتارين فملساء الملمس لامعة .
* أصناف الخوخ والنكتارين :
كثير من الأصناف الحديثة ناتجة من برامج التربية الناتجة عن التهجين بين السلالات المختلفة والقليل منها ناتج عن انتخاب السلالة البذرية . وتتباين أصناف الخوخ فى احتياجاتها من ساعات البرودة ومواعيد نضجها وفى صفاتها الثمرية من حيث الحجم واللون والحلاوة والصلابة كما تتباين فى طبيعة حملها وكذلك فى طبيعة نموها وبالتالى فى كيفية التعامل معها من ناحية التقليم وعمليات الخدمة الأخرى وأهم الأصناف المنزرعة حالياً فى مصر هى :
أولاً : الأصناف المحلية
توجد العديد من السلالات المنتجة من أشجار المزارع البذرية لصنف خوخ ميت غمر فى محافظة الدقهلية متباينة فى مواعيد نضجها وفى مواصفات ثمارها بين مبكرة ومتوسطة ومتأخرة النضج . ولون اللحم أبيض أو أصفر أو أبيض مشوب بحمرة . ودرجة الحلاوة عالية والثمار كبيرة الحجم ، والصلابة بين متوسطة وعالية . ومن أمثلتها الشامى
صورة 1 والحجازى صورة 2 والسلطانى صورة 3 . وهناك صنف خوخ سيناء المبكر وثماره ملتصقة النواة كبيرة الحجم صورة 4 وصنف خوخ سيناء المتأخر وثماره سائبة النواة صغيرة الحجم .
قطاع طولى فى زهرة الخوخ
سلالة خوخ شامى محلى
سلالة خوخ حجازى محلى
سلالة خوخ سلطانى محلى
صنف فلوردا برنس
ثانياً : الأصناف الأجنبية للخوخ
1 - المــوج
اللون أحمر مبيض - لحم أبيض - سائب النواة - صلابة قليلة - ثمار صغيرة الحجم - مبكر النضج - الأسبوع الثانى من أبريل - عال المحصول ويصل إلى 10 - 12 طن / فدان .
2 - فلوريدا برنس
يحتاج 150 ساعة من البرودة شتاءاً - جلد أحمر اللون - لحم أصفر - متوسط الحجم - ملتص النواة صلابة عالية - مبكر النضج منتصف أبريل - به نسبة من الثمار المزدوجة - محصول الفدان 8 - 10 طن صورة رقم 5.
3 - إيرلى جراند
لون الجلد أصفر محمر - لحم أصفر - كبير الحجم - ملتصق النواة - صلابة عالية ( 17 - 18 رطل / بوصة مربعة ) - ينضج فى الأسبوع الأول من مايو - ينضج بعد 81 يوم من الإزهار الكامل .
4 - دزرت رد
أحمر اللون - كبير الحجم - اللحم أصفر اللون - صلابة متوسطة - ثمار مزدوجة بنسبة عالية - ينضج فى الأسبوع الثالث من مايو - عالى المحصول يبلغ 10 - 12 طن / فدان
5 - تروبيك سنو
جلد أحمر وأبيض - لحم أبيض - سائب النواة - صلابة متوسطة - ينضج فى الأسبوع الأخير من مايو وأول يونيه - عالى المحصول حيث يصل إلى 10 - 12 طن / فدان - نسبة السكر متوسطة .
6 - سـويلنج
لون الجلد أحمر مبيض - لحم أبيض - سائب النواة - السكر مرتفع ( 17٪ ) - الحموضة 0.02٪ - متوسط المحصول - الأشجار تتأخر فى الإثمار إلى العام الثالث - ينضج فى الأسبوع الأول من يونيه - المحصول حوالى 7 طن / فدان .
7 - تروبك سويت
لون الجلد أحمر مصفر - لحم مصفر - نسبة عالية من السكر - متوسط النمو - النضج فى 7 يونيه .
8 - سمــرست
احتياجاته من ساعات البرودة ( 550 ساعة ) ، متأخر النضج حيث ينضج فى سبتمبر وأكتوبر - يحتاج لمعاملات لكسر السكون بغرض زيادة نسبة البراعم المتفتحة - لون الثمار أحمر - درجة حلاوته عاليه - صلابتها عالية .
أصناف النكتارين
1 - فلوردا 7 / 2 :
مبكر جداً حيث ينضج فى الأسبوع الأول من مايو ، وثمرته مستديرة واللب أصفر ولون الجلد أحمر مصفر .
2- فلوردا 5 / 14 :
صنف غزير المحصول متوسط فى ميعاد النضج حيث ينضج فى الأسبوع الأول من يونيه وثماره كروية جلده أحمر ولحمها أصفر اللون .
3 - فلوردا 6 / 3 :
متوسط التبكير وثماره مستديرة كبيرة الحجم سائبة النواة ولبها أصفر .
4 - صــن رد :
متوسط التبكير وثماره كبيرة الحجم سائبة النواة ولبها أصفر .
5 - أرميكينج :
صنف متأخر حساس جداً للبياض الدقيقى . وثماره متسعة من أسفل ومنضغطة من أعلى ( كمثرية الشكل ) وجيدة المذاق صفراء اللحم .
6 - بانامينت :
متأخر النضج ، غزير الحمل وثماره كروية قرمزية اللون .
الأصـــول ROOTSTOCKS :
عند اختيار الأصول يجب أن يكون هناك توافق تام بين الأصل والأصناف المطعومة عليه . ويؤثر الأصل تأثيراً كبيراً على النمو الخضرى والمحصول للصنف المطعوم عليه وكذلك على موعد تحرك البراعم الخضرية والبراعم الزهرية وميعاد نضج الثمار وصفات جودتها . كما أن الأصل له أهمية كبيرة على مدى مقاومة بعض الأمراض التى تصيب المجموع الجذرى وتؤدى فى النهاية إلى موت الأشجار وكذلك فى مدى تحمل النبات لظروف الجفاف أو الملوحة أو ارتفاع نسبة الجير أو مستوى الماء الأرضى وخلافه .
* وفيما يلى وصف لأهم الأصول المستخدمة فى الخوخ :
أولاً : الأصـول المحليـة :
1 - شتلات الخوخ البذرية المحلية : وهى الناتجة من الأشجار البذرية لخوخ ميت غمر وهو أصل جيد حيث يوجد توافق بينه وبين أصناف الخوخ المطعومة عليه وتعطى محصولاً جيداً ونمواً قوياً ، ولكن يعاب على هذا الأصل أنه شديد الحساسية لنيماتودا تعقد الجذور والتى تؤدى إلى تدهور الأشجار بسرعة . ولذلك لاينصح بالتطعيم عليه .
2 - المشمش : ولاينصح باستعمال المشمش كأصل للخوخ رغم أنه مقاوم للنيماتودا ، حيث يكون نمو الخوخ عليه فى السنوات الأولى جيداً ثم يحدث عدم توافق كلما تقدمت الأشجار فى العمر حتى ينتهى بحدوث انفصال فى منطقة التطعيم .
3 - أصل البرقوق المريانا : يستخدم أصل المريانا أحياناً لتطعيم الخوخ عليه إلا أنه لايوجد توافق بين الخوخ والمريانا مما يؤدى إلى ضعف الأشجار وقلة المحصول وبذلك لاينصح باستخدام هذا الأصل لتطعيم الخوخ عليه .
4 - أصل اللوز المر واللوز الحلو : وهو من الأصول المستخدمة للخوخ فى الأراضى الجيرية وفى المناطق الغير مروية والتى تعتمد الزراعات فيها على المطر . وهو أصل قوى عميق الجذور ويتحمل ارتفاع نسبة الجير والجفاف ، ويوجد توافق بينه وبين الأصناف المطعومة عليه ، ولكنه شديد الحساسية للإصابة بالنيماتودا . ولاينصح باستخدامه .
ثانياً : أهم الأصول الأجنبية ( العالمية ) :
1 - خوخ الأوكيناوا Okinawa :
وهو من الأصول المقاومة للنيماتودا ويوجد توافق بينه وبين أصناف الخوخ المطعومة عليه ، وشتلاته ذات نمو جيد ومجموع جذرى قوى وينمو جيداً فى الأراضى الخصبة الجيدة الصرف ، ويمتاز بأنه لايحتاج إلى برودة شديدة فى الشتاء واحتياجاته من البرودة مناسبة للمناطق ذات الشتاء الدافئ ، ويبدأ التحرك الخضرى والزهرى للأشجار المطعومة عليه مبكراً ، وتعطى محصولاً جيداً وثماره تصلح للأكل . كما أن بذور هذا الأصل لاتحتاج إلى كمر بارد حيث يمكن زراعتها مباشرة والحصول على نسبة إنبات عالية . ويمكن إكثاره بالعقلة .
2 - خوخ النيماجارد Nemaguard :
هذا الأصل ناتج من الخوخ الصينى وهو مقاوم للنيماتودا ويوجد توافق بينه وبين أصناف الخوخ المطعومة عليه ، وأشجاره ذات نمو ومجموع جذرى قوى ويحتاج إلى برودة عالية فى الشتاء تصل إلى حوالى 700 ساعة عند درجة 7ْ م وبذلك يبدأ فى التحرك الخضرى والزهرى متأخراً جداً عن أصل الأوكيناوا . وتحتاج بذوره إلى كمر بارد Stratification لمدة 2 - 3 شهور فى الثلاجة على درجة 5ْ م لكى تنبت وتعطى نسبة إنبات عالية ويعاب عليه عدم تحمله لارتفاع نسبة الجير فى التربة .
3 - نيمـــارد Nemared :-
أوراقه حمراء حيث يسهل تمييزه فى المشتل وفى البستان . وينمو مبكراً عن أصل النيماجارد وهو متماثل فى نموه فى خطوط المشتل . وهو مقاوم للنيماتودا واحتياجاته من البرودة قليلة ومتوافق بدرجة عاليه مع أصناف الخوخ المطعومة عليه ، ويجود فى الأراضى الخفيفة الجيدة الصرف .
4 - فلوريدا جارد Flordaguard
يمكن إكثاره بذرياً أو خضرياً ولايتحمل الجير ، والأشجار المطعومة عليه تبكر فى التزهير وهو أصل مقاوم للنيماتودا .
5 - الخوخ الصينى Prunus davidiana :
وهو من الأصول قوية النمو المنشطة التى تعطى أشجار اً كبيرة الحجم وهو مقاوم للنيماتودا . ويحتاج إلى ساعات مرتفعة من البرودة تصل حوالى 700 ساعة على درجة 7ْ م . ويمتاز هذا الأصل بأن مجموعه الجذرى قوى منتشر والجذور الرئيسية تتجه إلى أسفل والنمو الخضرى قائم وقوى ، وثماره ذات حجم صغير غير جيدة الطعم . والأصناف المطعومة عليه تكون قوية النمو غزيرة الإثمار . وهو أصل يتحمل رطوبة الأرض وزيادة نسبة الأملاح والقلوية الخفيفة .
6 - أصل خوخ ميسورى Missuori :
وهذا الأصل من الأصول التى يتم إكثارها فى أسبانيا وأوروبا ، واحتياجاته من البرودة عالية مما يؤخر ميعاد تحرك البراعم الخضرية والزهرية للأشجار المطعومة عليه . ويزرع فى عدة أنواع من الأراضى ، ويعاب عليه أنه حساس للإصابة بالنيماتودا .
7 - أصل هـــانسن Hansen :
وهو هجين بين اللوز والخوخ نتج عنه سلالتان هما هانسن 536 وهانسن 2168 . ويعطى شجرة قوية النمو . ويمكن إكثاره بالعقلة الخشبية بعد معاملتها بإندول حمض البيوتيريك بتركيز 4000 جزء / مليون . وهو مقاوم للنيماتودا بالإضافة لتحمله للجفاف . واحتياجاته من البرودة حوالى من 400 - 500 ساعة .
8- GF 305 :
هذا الأصل منتخب فى فرنسا وهو مقاوم للديدان الثعبانية ( النيماتودا ) وله توافق مع جميع الأصناف وأشجاره متماثلة فى المشتل والبستان .
الإكثـــار PROPAGATION
يتم إكثار الأصول البذرية عن طريق إنبات البذور فى خطوط المشتل بعد إجراء عملية الكمر البارد فى وسط رطب ( Stratification ) وذلك فى الثلاجة على درجة 5ْ م ولمدة تتراوح ما بين
30 - 90 يوم حسب نوع الأصل المستخدم .
ويتم إكثار الخوخ عن طريق التطعيم على الأصول البذرية الناتجة عن إنبات البذور بأرض المشتل أو الناتجة عن الإكثار الخضرى عن طريق العقل أو التراقيد فى بعض الأصناف .
طـــرق التطعيــم :
1- التطعيم بالعين ( T or Shield budding ) :
عادة يتم التطعيم فى الخوخ عن طريق التطعيم بالعين أثناء موسم النمو خلال الفترة من شهر مايو حتى سبتمبر على الأصول المنزرعة بخطوط المشتل ، ويكون التطعيم على ارتفاع 15 - 20 سم من سطح الأرض ( رسم توضيحى 3 ) .
2- الرقعـــــــة Patch budding :
أثناء موسم النمو خلا شهر مايو ويونيه .
3- التطعيم بالكشط ( Chip budding ) :
أثناء موسم النمو خلال شهر مايو ويونيه . ونسبة نجاح الطعم عالية حيث يؤخذ جزء من خشب الطعم مع نسيج البرعم ويتم عمل نفس الإجراء فى الأصل . ويتم تركيب البرعم على الأصل ولصقه جيداً مع ربطه بشرائط من المطاط أو البلاستيك .
4- القلم القمى ( Top grafting ) :
ويمكن إجراء عملية التطعيم بهذه الطريقة أثناء موسم السكون خلال شهرى يناير وفبراير وقبل تحرك البراعم ( رسم توضيحى 4 ) . وتستخدم هذه الطريقة للتغيير من صنف لآخر . وإذا كانت الأشجار صغيرة يتم وضع القلم مباشرة على الجذع ، أما إذا كانت كبيرة فتوضع الأقلام على الأفرع الرئيسية بحيث لايزيد قطر الفرع عن 6 سم . ويكون النمو أفضل فى الأفرع القائمة عنه فى حالة الأفرع الأفقية .
أشكال التطعيم المختلفة
* تجهيــز الأصــل :
يتم قطع أفرع أو جذع الأصل بمنشار حاد على أن تكون منطقة القطع ناعمة خالية من العقد مستقيمة الألياف . ويتم قطع الفرع عند الزاوية الصحيحة بالنسبة لاتجاه الألياف مع عدم عمل تسلخات عند القطع . وإذا كانت هناك نتوءات بعد القطع يتم تسويتها بسكين حادة . ويجب أن يكون اللحاء مقفول وليس به شقوق لضمان نجاح التطعيم . يتم النقر على سكينة ثقيلة أو أداة تشبه المخرطة بواسطة مطرقة خشبية لعمل قطع فى قطر الفرع أو الجذع لعمق 5 سم .
* تجهيـــز الطعــم :
يتم عمل الطعم من خشب عمر سنة بحيث لايزيد قطره عن 7 مم أو قطر يماثل قطر القلم الرصاص . وعادة ما يحتوى البرعم على ثلاث براعم على الأقل . ويجب معرفة اتجاه الطعم من القاعدة إلى القمة ، حيث لاينمو الطعم إذا وضع فى الاتجاه العكسى . ويتم عمل قطع طويل ناعم بداية من أسفل البرعم القاعدى فى الطعم فى اتجاه القاعدة . ويكون سطح القطع بطول من 2.5 - 3.5 سم يتم قلب الطعم إلى الجانب العكسى وعمل قطع ثانى ناعم بنفس الطول ويفضل أن تكون الحافة السفلية للطعم غير حادة .
* إدخــال الطعــم :
باستخدام أزميل خاص أو مفك يتم فتح القطع الموجود فى الأصل بدرجة تسمح بإدخال الطعم القلم بسهولة وفى وضع قائم . وبعد وضع القلم يتم إزالة المفك أو الأزميل . ويجب أن يكون ضغط الأصل على أنسجة الطعم قوى ليسمح بتلامس أنسجة الكامبيوم جيداً . ويجب أن يختفى سطح القطع الخاص بالطعم تماماً داخل شق الأصل . وعادة ما يستخدم قلمين من الطعم ليتم وضعها على جانبين عكسيين من شق الأصل .
* ويجب تغطية مكان اتصال الطعم بالأصل جيداً بشمع خاص حتى لايحدث جفاف للطعم .
* عوامـل فشـل الطعـم :
1- عدم التوافق بين الطعم والأصل .
2- عدم الإلتحام الجيد لأنسجة الكامبيوم فى الطعم والأصل .
3- الوضع العكسى للطعم .
4- التطعيم فى وقت غير مناسب .
5- إصابة أى من الأصل أو الطعم بالحشرات والأمراض قبل التطعيم .
6- جفاف الطعم أو تعرضه للصقيع الشديد .
7- عدم سكون الطعم .
8- عدم التغطية الكاملة بالشمع .
9- تظليل الطعم بأشجار أخرى .
10- الإصابة بالأمراض والحشرات .
11- تحليق منطقة التطعيم نتيجة تأخير إزالة الأشرطة الرابطة للطعم .
5- العقـل الخشبيـة Hard wood cutting :
فى حالة الأصول التى تكثر خضرياً عن طريق العقل يتم عمل تجذير للعقل الخشبية فى صناديق تحتوى على مخلوط البيت موس والرمل والفيرموكيوليت بنسبة 1 : 1 : 1 بعد معاملة قاعدة العقل بحمض الأندول بيو تريك IBA بتركيز 2000 - 4000 جزء فى المليون حسب الأصل لمدة 5 - 10 ثوان ثم يوضع تحت الضباب فى الصوب حتى يتم تجذير العقل ثم تفرد العقل المجدرة حتى تصل إلى الحجم المناسب للتطعيم ويتم التطعيم عليها بأحد الطرق السابقة
إنشـاء بستـان الخـوخ :
عند إنشاء البستان يراعى الآتى :
1- اختيار الأصناف التى سيتم زراعتها ومدى ملائمتها لخطة المزرعة المقترحة .
2- موعد ظهور المحصول خلال موسم الإنتاج ومدى مناسبة كميته لخطة التسويق .
3- مسافات الزراعة المناسبة لنوعية التربة والمياه وطرق التربية وظروف الخدمة .
4- مواصفات شبكة الرى حتى تكون مناسبة لخطة الإنتاج ونوعية التربة ومصدر ونوعية مياه الرى .
5- طريقة إعداد الأرض وهل هى فى جور أو فى خنادق تبعاً لطبيعة الأرض ومسافات الزراعة .
6- كمية الأسمدة العضوية والكيمائية ومحسنات ومخصبات التربة الحيوية والطبيعية والإضافات الأخرى تبعاً لنوعية الزراعة هل هى زراعة عادية أم عضوية ؟
7- عدد الشتلات اللازمة للزراعة ومواصفاتها .
8- الإنشاءات والمستلزمات المطلوبة فى حالة الرغبة فى استخدام بعض طرق التربية غير الطريقة التقليدية الشائعة فى مصر وهى الطريقة الكأسية وكذلك فى حالة الإنتاج بهدف التصدير .
9- إنشاء مصدات الرياح .
10- الميزانية التقديرية لتكلفة إنشاء البستان وكذلك المصروفات الجارية خلال مواسم النمو ومراحل الإنتاج والتسويق المختلفة .
* وفيما يلى شرح مراحل إعداد البستان للزراعة تبعاً للهدف من الزراعة :
1 - إختيـار الصنـف :
فى حالة رغبة المزارع فى الزراعة من أجل التصدير يجب اختيار الأصناف المبكرة والتى يتم جمع محصولها خلال أشهر مارس وأبريل ومايو على الأكثر حيث أن هذه الفترة التى تكون فيها المنافسة محدودة بالنسبة للإنتاج المصرى وباقى الإنتاج من الدول المنافسة الأخرى ، والتى يمكن خلالها للإنتاج المصرى أن يغزو أسواق أوروبا والدول العربية
جـ- الــــرى ( Irrigation ) :
تتوقف كمية مياه الرى وعدد الريات على طبيعة التربة والمنطقة الموجود بها البستان ودرجة الحرارة . وفى البساتين التى تروى بالغمر فإنه يفضل الرى على البارد ، بحيث تتخلل مياه الرى طبقات التربة المشغولة بالجذور الماصة بسهولة دون تراكم لمياه الرى بصورة غير طبيعية تؤدى إلى ارتفاع الماء الأرضى الذى يعتبر من أكثر العوامل التى تساعد على تدهور مزارع الخوخ ويظهر عليها التصمغ الناتج عن الخلل الفسيولوچى ، والذى يصاحبه اصفرار فى الأوراق وجفافها ثم تساقطها ، مع خروج إفرازات صمغية على الأفرع والسوق وينتهى الأمر بتعفن الجذور ثم جفاف الأشجار تماماً ، لذا يجب توفير المصارف بالأعداد الكافية وبالأعماق الكافية وخاصة فى الأراضى الثقيلة وعموماً فى حالة الرى بالغمر يمنع الرى خلال شهرى ديسمبر ويناير ويتم خلال تلك الفترة تطهير المراوى والمصارف أثناء السدة الشتوية ، وبعد ذلك تعطى الأشجار رية غزيرة قبل تفتح البراعم مباشرة لدفع البراعم على التفتح .
ويوقف الرى أثناء فترة التزهير وعند الضرورة القصوى يكون الرى
(تجرية على الحامى) ويجب عمل حلقات حول الأشجار لمنع وصول مياه الرى إلى جذع الشجرة أو عمل باكية عمالة وأخرى بطالة ، ويستمر الرى بعد فترتى التزهير والعقد بحيث لاتزيد فترات الرى عن 15 - 20 يوماً حسب نوع التربة .
وفى حالة الصرف ودرجة الحرارة السائدة . وتحتاج الأشجار الصغيرة لعناية خاصة بحيث تحتاج لتوفير الرطوبة بصفة مستمرة .
وبعد جمع محصول الخوخ تحتاج الأشجار من ريتين إلى ثلاثة ريات قبل تركها بدون رى خلال الفترة من أول ديسمبر حتى آخر يناير كما سبق ذكره .
أما فى حالة الأراضى الجديدة التى تروى بالتنقيط فتتوقف كمية المياه المستعملة على ظروف المنطقة ونوع التربة وعمر الأشجار ودرجة الحرارة ، ويوضح الجدول التالى كمية المياه اللازمة لكل شجرة باللتر لكل يوم خلال أشهر السنة وهى معدلات إسترشادية يمكن الاسترشاد بها لوضع البرنامج المناسب لكل مزرعة .
أشهر السنة ( لتر شجرة / يوم )
عمر الأشجار بالسنة
سبتمبر
أغسطس
يوليو
يونيه
مايو
إبريل
مارس
فيراير
يناير
19
28
37
47
22
32
43
53
24
36
48
60
24
34
46
60
21
31
42
53
15
22
29
27
8
11
15
19
7
10
13
16
6
9
12
15
1 2
2 3
3 4
4 - 5
رجوع
وعند حلول شهر أكتوبر ونوفمبر يتم تقليل معدلات الرى تدريجياً فتعطى كل شجرة 15 لتر / يوم مع تباعد فترات الرى بعد ذلك حسب نوع التربة وظروف المنطقة ريه كل 7 - 10 أيام .
د- تربية وتقليم أشجار الخوخ النكتارين ( Training and Pruning ) :
هناك نوعان من تقليم الأشجار هما :
* التقليم بغرض تربية الأشجار : فالأشجار الصغيرة يتم تقليمها من أجل تربيتها وتشكيلها من أجل الحصول على هيكل قوى يعطى إثماراً عالياً واقتصادياً فى نفس الوقت وفى وقت مبكر من حياة الشجرة عقب زراعتها فى المكان المستديم . حيث يتم إجراء أحد طرق التربية حسب مسافات الزراعة وإمكانيات المزارع المالية والغرض من إنشاء المزرعة ( غرض التصدير أو الإنتاج المحلى ) .
* التقليم من أجل رعاية وصيانة الأشجار عن طريق التحكم فى إنتاجها : ويتم فى الأشجار الكبيرة سنوياً من أجل صيانتها وتجديد وحدات الإثمار بها ، ويتم التحكم فى فترة الإثمار عن طريق تجديد وحدات الإثمار والمحافظة عليها وكذلك إعطاء محصول عالى الجودة ولتسهيل العمليات الزراعية والجمع . ويتم فى التقليم التخلص من الأفرع المصابة والميتة والمكسورة وتساعد أيضاً عملية التقليم فى خف ثمار المحصول . مما يقلل من تكلفة الخف اليدوى . أضف إلى ذلك فإن تقليم الأشجار المثمرة يزيد من عمر بقائها فى الحديقة بحالة جيدة .
( 1 ) التقليم من أجل تربية أشجار الخوخ :
هناك الكثير من طرق التربية ( شكل 5 ) للخوخ تتوقف على مسافات الزراعة والأصناف ومن طرق التربية المعروفة :
1- الطريقة الكأسية ( Open center ) كما فى شكل ( 6 ) .
2- طريقة القائد الوسطى ( Central leader ) .
3- طريقة الوسطى المحوّر ( Central leader Modified ) .
4- طريقة القائد الوسطى المزدوجى ( shape V ) .
5- الطريقة الريشية .
6- التربية على أسلاك عند الزراعة المكثفة للخوخ مثل طريقة التاتورا ( Tatura trilles ) .
وفى مصر يفضل الطريقة الكأسية حيث تقرط أشجار الخوخ والنكتارين فى السنة الأولى لغرسها وعقب الغرس مباشرة إلى ارتفاع يتراوح بين 60 - 80 سم خلال السنة الأولى للنمو وخلال فترة السكون فى الشتاء يتم اختيار من 3 - 4 أفرع موزعة توزيعاً عادلاً حول الساق الرئيسية ، وبحيث لاتخرج من نقطة واحدة بقدر الإمكان ، وتكون الزوايا بينها منفرجة ، وهذه الأفرع تمثل الهيكل الرئيسى للشجرة وعادة إذا كانت متوسطة النمو لايحتاج الأمر إلى قرطها إلى طول 50 سم ، وعموماً إذا كانت قوية النمو فيتم قرطها إلى هذا الطول مع ضرورة إزالة الأفرع النامية فى داخل الشجرة للحصول على كأس مفتوح ، ويمكن إجراء ذلك خلال أشهر الصيف وتختلف درجة القرط تبعاً لفترة نمو الأصناف المختلفة ثم تتوالى عملية انتخاب الأفرع الثانوية فى السنوات التالية بعد التربية فى السنة الأولى ، وذلك حتى السنة الرابعة ، وتبدأ الأشجار فى الإثمار عادة فى السنة الثانية أو الثالثة حسب الصنف المزروع والأصل ونوع التربة ومقدار العناية بالأشجار ( شكل 7 ، 8 ) .
وعموماً يمكن إجراء عملية التقليم الصيفى وهى ضرورية من أجل انتخاب الأفرع النامية فى داخل الشجرة أو الأفرع غير المرغوب فيها وبذلك تعطى فرصة للأفرع الباقية لكى تنمو نمواً جيداً مع عدم المغالاة فى التقليم الصيفى حتى لايؤثر ذلك على تقليل المواد الغذائية للشجرة وهى ضرورية من أجل البناء الكلى لها .
رجوع
( 2 ) تقليم الأشجار المثمرة :
ويتم فيه التخلص من الأفرع الجافة والمكسورة والمريضة والمصابة بالحشرات والمتعارضة والنامية إلى الداخل . ويراعى عند تقليم الأشجار المثمرة شتاءاً أن يتم تقصير الأفرع المختارة بمقدار الربع أو الثلث حسب قوة نموها فى الأصناف المحلية للخوخ ولايتبع ذلك الإجراء فى حالة الأصناف الأجنبية التى تحمل معظم محصولها فى أطراف الأفرع . وتختلف طريقة تقليم التقصير ( القرط ) باختلاف الأصناف وقوة وطبيعة النمو ، كما أنها تعتبر وسيلة لخف الثمار عن طريق تقليم عدد الأفرع المعدة للإثمار وفى نفس الوقت تبدأ سنوياً إزالة بعض الأفرع المثمرة المتزاحمة أو المتداخلة أو المتشابكة وذلك بغرض توفير الضوء والهواء للأفرع المثمرة المتبقية ، مع اللجوء إلى التقليم الجائر نسبياً عن الحاجة لتجديد سطح الإثمار عن طريق تجديد شباب الأشجار . ويجب أن يكون التقليم فى السنوات الأربع الأولى من عمر أشجار الخوخ خفيفاً حتى لايحدث انخفاض المحصول بدرجة ملحوظة وقد وجد أن أحسن فترة لتقليم الخوخ المحلى ( ميت غمر ) هى من أول نوفمبر حتى نهاية ديسمبر ، أما الأصناف المبكرة مثل الفلوردا برنس والإيرلى جراند فيفضل تقليمها فى الفترة من منتصف أكتوبر حتى نهاية شهر نوفمبر ويجب بعد التقليم رش الأشجار أكسى كلور النحاس بمعدل 3 كجم على 600 لتر ماء ويجب بعد إجراء التقليم التخلص من نواتج التقليم خارج المزرعة والتخلص منه بالحرق وحتى لايكون مصدراً للإصابة بالحشرات وأهمها سوسة القلف والحفارات والأنارسيا ويؤدى عدم إجراء عملية التقليم بالطريقة الصحيحة إلى تدهور الأشجار ورداءة تلوين الثمار . ( صورة رقم 6 أ ، 6 ب ) .
طرق التربية المختلفة
طرق التربية المختلفة
ثمار جيدة التلوين ناتجة عن تقليم جيد (صورة )
ثمار خوخ رديئة التلوين نتيجة لغدم التقليم الجيد ( صورة )
هـ- خــــف الثمـــار :
الغرض من خف ثمار الخوخ والنكتارين هو :
1- الحصول على ثمار كبيرة الحجم تصلح للتصدير .
2- الحصول على تلوين جيد .
3- الحصول على ثمار متماثلة فى أحجامها .
4- إزالة الثمار الغير مرغوب فيها .
رجوع
ومعروف أنه كلما زاد سطح الأوراق المخصص للثمار كلما زاد حجمها وزاد تلوينها . لذا نلجأ للخف لزيادة السطح الورقى المخصص للثمار . وهناك ثلاثة أنواع من الخف وهى :
1 - خـــــف يـــــــدوى : ويفضل الخف اليدوى رغم أنه مكلف حيث نتمكن من استبعاد الثمار الغير مرغوب فيها . وكلما تم الخف مبكراً كلما زاد حجم الثمار الناتجة وقلت مدة إكتمال تكوينها وقد وجد من أبحاث الخف أن أنسب ميعاد للخف هو 10 - 15 يوماً بعد العقد . وعند اختيار العدد المتبقى من الثمار على الأشجار يجب أن نراعى الظروف الآتية : الظروف الجوية - الصنف - نسبة العقد - حالة الشجرة وعمرها - درجة التقليم - حالة المجموع الخضرى - نوع التربة . ويجب عند الخف ترك مسافة بين الثمار تقدر بحوالى 15 - 20 سم للحصول على ثمار جيدة الحجم والتلوين .
2 - خــف كيمـائى : ويتم باستخدام مواد كيميائية ترش عند تمام التزهير وتؤدى إلى موت عضو التأنيث أو مواد أخرى ترش فى المراحل الأولى من نمو الثمرة وتؤدى إلى الإجهاض . ولكن التجارب أثبتت أنها لاتعطى نتائج ثابتة لمعظم الأصناف حيث يتوقف تأثيرها على : الظروف المناخية ودرجة حموضة المحلول المرشوش والجرعة ووقت استخدامها وقوة الشجرة والصنف . ومن المواد المستخدمة فى الخف نفثالين حمض الخليك والإثريل .
3 - خــف ميكانيكــى : عند ارتفاع تكلفة العمالة للخف اليدوى وندرتها يلجأ أصحاب المزارع الكبيرة إلى الخف الميكانيكى . ومن الوسائل الميكانيكية استخدام مطارق خشبية للطرق على الأفرع الرئيسية أو الكبيرة للشجرة أو استخدام هزازات كهربائية لهز الجذوع وهى غير شائعة فى مصر .
و- جمع المحصول وتسويقه :
تعتبر ثمار الخوخ والنكتارين صالحة للقطف عندما تصل إلى درجة تكون فيها الثمار كاملة التكوين بستانياً ولكنها قادرة على تكملة نضجها وتلوينها بعد القطف مع احتفاظها بصفات استهلاكية عالية تمثل الصنف وبحيث تصل إلى المستهلك بحالة جيدة . وهناك العديد من الدلائل على اكتمال التكوين ( الصلاحية للقطف ) وهى :
1- عدد الأيام من تاريخ التزهير الكامل .
2- حجم ووزن الثمار المميز لكل صنف .
3- سهولة فصل الثمار من الشجرة .
4- قلة صلابة الثمار .
5- لون القشرة ولون اللب المميز لكل صنف .
6- سهول انفصال اللحم عن النواة .
7- زيادة المواد الصلبة الذائبة .
8- قلة النسبة المئوية للحموضة .
وعموماً يجب عند تحديد اكتمال النمو معرفة مجموعة الدلائل المشتركة وعدم الاعتماد على أحدها فقط . ومن أهم الدلائل نمو أكتاف دروز الثمار ووصولها للحجم والوزن الممثل لكل صنف وتحول اللون الأساسى للجلد من الأخضر إلى الأصفر ثم ظهور اللون الأحمر بمساحته المميزة لكل صنف ، ودرجة إصفرار اللحم ، ووصول الصلابة والمواد الصلبة الذائبة للحد المناسب للجمع . ويوضح الجدول التالى الصلابة ( رطل / بوصة مربعة ) والنسبة المئوية للمواد الصلبة الذائبة المتحصل عليها عند درجات النمو المختلفة للخوخ والنكتارين .
رجوع
المواد الصلبة
الذائبة ( 1% )
الصلابة
رطل / بوصة مربعة
مرحلة التكوين
الصنف
نوع الثمار
8 9
9 11
11 14
13 -15
10 13
7 - 10
مكتملة التكوين جزئياً
مكتملة التكوين
ناضجة جزئياً
مدى واسع من الإنصاف
الخوخ
10
10.6
11 - 14
12.7
12
9
مكتملة التكوين جزئياً
مكتملة التكوين
ناضجة جزئياً
إيرلى صن جراند
النكتارين
ويجب أن يتم الجمع فى الصباح الباكر بعد تطاير الندى ويجب استعمال عبوات بلاستيك للجمع مع عدم هز الاشجار حتى لا تسقط الثمار علي الارض ويحدث لها كدمات كما تستعمل مقصات خاصة للجمع أو الجمع اليدوى بلف الثمار فى اتجاه عكس اتجاه الفرع ويجب استعمال السلم لجمع الثمار العالية ويجب عدم خلط ثمار الأصناف المختلفة وعمل تدريج حجمى لها حيث توضع الثمار الكبيرة معاً والصغيرة معاً . كما يجب وضع صناديق الثمار فى مكان مظلل للتخلص من حرارة الحقل كما يفضل قطف الثمار بعنق قصير
التسويـــق :
يراعى عن التسويق استخدام عبوات من الكرتون أو الخشب المبطن حيث توضع الثمار فى طبقتين ، أو استعمال أطباق سعة 1 - 2 كجم حيث توضع الثمار فى طبقة واحدة وتغطى بالسلوفان المثقب ( صورة 7 ) ويجب عدم خلط الأصناف وتدريجها من ناحية الحجم والصلابة وتستبعد الثمار التالفة والمصابة والمجروحة حتى لاتكون مصدر عدوى للثمار السليمة .
العوامل التى تؤثر على تلف ثمار الخوخ والنكتارين :
1- الإصابة بالأمراض الفطرية وأخطرها العف البنى .
2- وجود ثمار زائدة فى النضج .
3- تكاثف الرطوبة على الثمار فور خروجها من الثلاجات المبردة .
4- الأضرار الميكانيكة أثناء الجمع والتداول وتكديس الثمار فى عبوات كبيرة الحجم .
5- خلط الثمار المختلفة فى درجة نضجها ومقدار حجمها ودرجة تلوينها فى عبوة واحدة .
6- أضرار الحرارة العالية .
7- الفقد فى الرطوبة والذى يؤدى إلى كرمشة الثمار .
8- تصاعد الإثيلين فى غرف التخزين ، ويجب التخلص منه ومن مصادره أولاً بأول .
9- الضرر الناتج عن تعرض الثمار للمواد الكيميائية .
10- أضرار التخزين على درجة حرارة أقل من 10ْ م لمدة طويلة ، حيث يحدث تغير فى لون اللحم الطبيعى .
تعبئة الخوخ فى أوانى فى طبقة واحدة
رجوع
أهم الآفات والحشرات والأمراض
( أ ) النيمـاتـــودا
وهى عبارة عن ديدان ثعبانية تصيب جذور الخوخ والنكتارين وتسبب أوراما وإنتفخات على الجذور وهناك العديد من أجناس النيماتودا نذكر منها نيماتودا التدهور البطئ ونيماتودا تعقد الجذور ونيماتودا تقصف الجذور ونيماتودا تقرح الجذور .
العوامل التى تقلل من الإصابة :
1- زراعة أصول مقاومة مثل النيماجارد والنيمارد وأوكيناوا .
2- تطهير التربة قبل الزراعة بوقت كافى .
3- عدم نقل التربة أو السماد العضوى من أراضى الوادى إلى الأرض الجديدة حتى لا تنتقل العدوى من التربة المصابة إلى السليمة إلا إذا تم تطهيرها قبل النقل .
4- إزالة الحشائش بالحرث أو العزيق أو بإستعمال المبيدات .
5- تطهير الألات الزراعية بعد إجراء عمليات الخدمة .
* المقاومــــة :
تقاوم النيماتودا بإستخدام أحد المبيدات الأتية :
* التيمك المحبب 10 ٪ بمعدل 20كجم للفدان أو التيمك المحبب 15 ٪ بمعدل 13 كجم للفدان .
*فايديت 24 ٪ سائل بمعدل 6 لتر للفدان على دفعتين يفصل بينهما مدة شهر بمعدل 3 لتر لكل دفعة .
* فيورادان 10 ٪ محبب ويستعمل بمعدل 40 كجم للفدان .
* موكاب وهو مبيد بالملامسة بمعدل 40 كجم للفدان .
وبالنسبة للأراضى التى تروى بالتنقيط يضاف المبيد فى حفرة صغيرة عمقها 10 - 15 سم فى المساحة التى يبللها ماء الرى وبحيث تبعد حوالى 50 - 70 سم عن جذع الشجرة . أما فى أراضى الوادى فيتم وضع المبيد فى حفرة دائرية حول جذع الشجرة وعمقها من 10 - 15 سم وتبعد عن الجذع بمسافة 50 - 75 سم ثم يدفن المبيد وتغطى بغطاء خفيف من التراب ثم يتم الرى مباشرة .
رجوع
ب-- الحشـــرات
1 - خنافس القلف :
* أعراض الإصابة :
تحدث الحشرات ثقوباً تخرج منها عصارة تتحول إلى صمغ ، وتسبب الإصابة جفاف الأشجار وتدهورها مع زيادة الأنفاق التى تعيش فيها اليرقات ( صورة رقم 15 ) .
* المقاومــة :
وتقاوم بإزالة الأفرع المصابة وحرقها ، ويمكن التعرف عليها بخروج الإفرازات الصمغية أو وجود ثقوب صغيرة على الأفرع . ويجب العناية بالأشجار وتغذيتها ، وتنظيم ريها مع عدم ملامسة مياه الرى لجذع الشجرة وعدم تعرضها للعطش حتى تزيد مقاومة الأشجار لهذه الحشرة ودهان جذع الشجرة بعجينة بوردو .
* العـــلاج :
فى حالة الإصابة الخفيفة ترش الأشجار بعد التقليم الشتوى بزيت صيفى مخلوطاً بأوكسى كلورو النحاس بمعدل 1.5 لتر / 100 لتر ماء ، وفى حالة الإصابة الشديدة ترش الأشجار عند ابتداء خروج الحشرة الكاملة فى الربيع بالمبيد سيديال ل 50 بتركيز 300 سم3 / 100 لتر ماء ويكرر الرش 4 - 5 مرات على مدار العام . وترش الأشجار بنفس المعدل السابق بمبيد السيديال 50 ثلاث مرات ابتداء من منتصف أكتوبر وحتى آخر شهر نوفمبر على أن تكون الفترة بين الرشة والأخرى مدة أسبوعين .
رجوع
2- حفارات ساق الخوخ :
وهناك نوعان هما حفار ساق الخوخ ذو القرون الطويلة وحفار ساق الخوخ ذو القرون القصيرة .
* أعراض الإصابة :
1- وجود ثقوب خروج الخنافس وخاصة فى الكعوب المتروكة بعد التقليم ومنطقة تفرع أزرع الشجرة .
2- مع تقدم الإصابة يتشقق القلف ونرى تحته بوضوح أنفاق اليرقات ممتلئة بنشارة الخشب ومخلفات اليرقات فى النفق .
3- ضعف الأشجار وسهولة تكسر الأفرع وأخيراً تموت الأشجار
( صورة 16 ) .
* المقاومــــة :
رش الأشجار بمبيد سيديال ل 50 أو الباسودين 60٪ بتركيز 300 سم3 / 100 لتر ماء أربعة مرات مع بداية خروج الخنافس وتكون المدة بين الرشة والأخرى ثلاثة أسابيع . ويوقف الرش قبل جمع المحصول بشهر على الأقل .
ويجب التخلص من الأفرع المصابة وحرقها خارج المزرعة حتى لاتكون مصدراً للعدوى . كما يجب الاهتمام برعاية الأشجار وخدمتها وللحصول على أشجار قوية تقاوم الإصابة . كما يجب تغطية الكعوب بعد التقليم بالشحم أو عجينة بوردو .
3 - حفار جذور الخوخ :
* أعراض الإصابة والضرر :
1- مشاهدة ثقوب خروج الحشرة الكاملة على قلف منطقة التاج أسفل جذع الشجرة .
2- تشقق منطقة التاج واتساخ مظهرها .
3- ملاحظة ثقوب الخروج على الجذور المصابة مع ملاحظة أنفاق اليرقات ممتلئة بمخلفاتها .
* المقاومـــــة :
تتبع نفس وسائل مقاومة حفارات ساق الخوخ .
4 - ثاقبة براعم الخوخ ( الأنارسيا ) :
* أعراض الإصابة :
1- ذبول النموات الطرفية وجفافها وموتها .
2- وجود براز ونواتج حفر اليرقات ذات اللون القرنفلى على أطارف الأفرع والثمار المصابة ( صورة رقم 17 ) .
* المقاومــة :
1- التخلص من الأفرع المصابة وحرقها خارج المزرعة .
2- الخدمة الجيدة للمزرعة تحد من الإصابة .
3- رش الأشجار بمبيد الباسودين أو سيديال ل 50 أربعة رشات بتركيز 300 سم3 / 100 لتر ماء على أن تكون الفترة بين الرشة والأخرى ثلاثة أسابيع ويجب إيقاف الرش قبل جمع المحصول بشهر على الأقل .
5 - الحشرة القشرية :
* أعراض الإصابة :
ضعف الأفرع الرئيسية والثانوية ويصبح لحاء الأفرع خشناً وتبدأ الأفرع فى الموت من أعلى إلى أسفل . وتسبب الحشرة الكاملة تبقع الثمار ( صورة رقم 18 ) .
* المقاومــة :
الرش الشتوى بالزيت المعدنى 2٪ مضاف إليه ملاثيون بتركيز 1.5 فى الألف .
6 - التربــس :
* أعراض الإصابة :
إمتصاص عصارة الأوراق وتسبب خدوشاً للأوراق تتحول إلى اللون البنى ثم تجف وتسقط - تحدث تشوهات على الثمار تشبه القشر لونها بنى فاتح ( صورة رقم 19 ، 20 ) .
* المقاومـــة :
1- التخلص من الحشائش والعناية بالأشجار ونظافة المزرعة أولاً بأول .
2- استخدام المصائد الصفراء ذات المادة اللاصقة لجذب الحشرات والتقليل من أعدادها .
3- استخدام مبيد ديازينوكس مستحلب 60 ٪ مخلوطاً بالزيت المعدنى 2 ٪ شتاءاً .
رجوع
7 - الأكاروس ( العنكبوت الأحمر ) :
* أعراض الإصابة :
1-إصفرار الأوراق ووجود بقع بنية عليها نتيجة لامتصاص العنكبوت للعصارة النباتية .
2- مشاهدة خيوط العنكبوت على السطح السفلى للأوراق .
* المقاومـــة :
فى حالة الإصابة بالأكاروس يبدأ العلاج بأحد المبيدات الآتية وذلك من أوائل شهر أبريل .
- فبرتيميك 40 سم3 / 100 لتر ماء .
- أكتيليك 50٪ بمعدل 150 سم3 / 100 لتر ماء .
ويكرر العلاج بعد ثلاثة أسابيع إذا لزم الأمر .
- استخدام أحد الزيوت الصيفية مثل سوبر مصرونا ، سوبر رويال ، زيت كفر الزيات ( KZ ) بتركيز 1 - 1.5 % .
8 - ذبابة فاكهة البحر المتوسط :
* أعراض الإصابة :
وجود ثقب وضع البيض بنى اللون على سطح الثمار ، وقد يظهر إفراز صمغى من الثقب وبعد نمو اليرقات وتجولها فى لحم الثمرة تصبح هذه المنطقة رخوة لينة إذا ضُغط عليها يخرج سائل مائى وبمضى الوقت ينخفض سطح الثمرة فى هذا المكان ويسمر لونه ، وقد يحدث تساقط للثمار المصابة .
* العوامل التى تحد من الإصابة :
* عدم زراعة الأنواع التى تصاب بالحشرة مختلطة .
* جمع الثمار المصابة والمتساقطة ودفنها فى حفرة عميقة لمنع الحشرة من إعادة دورة حياتها مرة أخرى .
* عزيق وتنظيف المزرعة بصفة مستمرة .
* الرى الغزير بعد جمع المحصول لقتل العذارى المتبقية فى التربة.
رجوع
حشــرة المـن :
أ- المكافحة الزراعية :
1- التخلص من الحشائش والعوائل البرية للمن .
2- التقليم الجيد .
3- عدم الإفراط فى التسميد النيتروچينى والذى يؤدى إلى زيادة النمو الخضرى وبالتالى زيادة الرطوبة.
ب- المقاومة الحيوية :
استخدام حشرة أسد المن وأبوالعيد