النعنــــــــــــــــــــــــــــاع Mint
المملكة : النباتات
الشعبة : الأفرع الهوائية
الفصيلة : الشفوية
الجنس : النعناع mentha
الإسم العلمي : Mentha Piperita
الاسماء المرادفه: نعناع فلفلي ، اللّمام
الجزء المستعمل : الأوراق وفي بداية الإزهار
بالفطرة وحيث الإنسان يعتبر ابن الطبيعة والله سبحانه وتعالى سخّرها له ،
ارتبطت حياة هذا الانسان بها واستغل اشياءً منها فطريا كما هو في موضوع هذا البحث، حيث منذ اقدم الاجيال عرف الإنسان هذه النبتة الغريبة الطيبة الرائحة واستعملها في حياته كنكهة لتطيب الطعام وعلاج لبعض الامراض كما سنرى لاحقا, ووصل بهذا الإنسان إلى تقديسها وربطها بالحواري وذلك حسب تقاليد الحضارة اليونانية حيث كانو يستعملونها في طقوسهم الدينية ، اما العروف عن النعناع في منطقة الشرق الاوسط حيث يستعمل في شرب الشاي كرمز للضيافة ويمكن استخدام النعناع في السلطات طازجاً أو يابساً.
وصف النبات :
وهو نبات أخضر من فصيلة الشَفَويّات سيقانه مضلعة ، أوراقه بسيطة متقابلة ، أزهاره تنتظم في شكل نورات بنفسجية مائلة إلى الزرقة ، موطنه الأصلي منطقة حوض البحر الأبيض المتوسط يعيش في المناطق المعتدلة. و هو ذو رائحة عطرية خاصة لا تعلو شجره عن الأرض أكثر من 30 سنتيمترا و يمكن أن تبقى فى الأرض إلى ثلاث سنوات ، بعدها تفقد خواصها وفاعليتها . و تقطف أوراقها الخضراء وتجفف فى الظل ثم تسحق و تنخل وتستعمل حين الحاجة
موطن وتاريخ النعناع :
يزرع في بقاع المعمورة خصوصاً المناطق المعتدلة في آسيا و أوروبا ، وحسب التاريخ يذكر بأن الاغريق و الرومان كانوا يضعون أكاليل النعناع فوق رؤوسهم في احتفالاتهم وولائمهم و مآدبهم ووضعوا النعناع على موائد الطعام كما عمل الطهاة عندهم على وضع النعناع في خلطات الطعام و المرق عندهم ، كما مزجوا الخمور بنكهة النعناع و زيت النعانع ، وتذكر التقارير بأن الاطباء الإغريق استعملوا نوعين من النعناع في وصفاتهم الطبية. ولكن لا نعرف ما إذا استعملوا نفس النوع الرائج عندها ، وقد استعمل بكثرة هذا النوع من النعناع في أوروبا بواسطة الاطباء ، حوالي منتصف القرن الثامن عشر ميلادي . وذاع صيت بعض المدن كالمدينة المنورة في زراعة أنواع مختلفة منه ؛ كالنعناع المغربي والنعناع الحساوي والنعناع الدُوش . وهذا النبات من أكثر النباتات شعبية واستعمالاً ، يستخدمه أهل المدينة كتابل لبعض أطباق الطعام وفي نكهة وتعطير الشاي ، كما يستعملون المغربي الطازج منه في طبق السلطة والتبولة وتحضير بعض أنواع السندويتشات ، ويستعملون مسحوق أوراقه كأحد التوابل في تحضير بعض أطباق الطعام الشرقية . المدينة المنورة تشتهر بمزايا كثيرة حباها الله لها، ولا يغادر ضيف من المدينة ما لم يحمل معه نعناع المدينة، وهو مطلوب دائما من كافة الناس والزوار سواء كانوا القادمين من داخل المملكة أو من دول الخليج العربي أو الدول العربية. وتنتج مزارع المدينة النعناع المعروف باسمها نعناع المدينة،
ميعاد الزراعة:
يمكن زراعة النعناع خلال شهور السنة , عدا الباردة منها وتفضل الزراعة خلال النصف الأول من فبراير حتى نهاية مارس .
التكاثر:
يمكن زراعة النعناع على شكل بذور في أوعية توضع في غرفة مغلقة أو بيوت محمية, أو تُنثر في الحديقة مباشرة في الربيع. يمكن أن ينموا النعناع أيضا من خلال قصاصات (جزء يُؤخذ من النبتة موصولا بالجذور ) و هذه الطريقة هي الأنجح و الأسرع. تُؤخذ القصاصات و تُزرع في أي مكان.
التربة المناسبة:
تجود زراعة النعناع فى جميع أنواع الأراضى العالية الخصوبة وجيدة الصرف والتهوية وتفضل زراعته فى الأراضى الرملية , كما يتحمل النعناع درجات عالية
من الحموضة الأرضية ( PH = 5.2) أو أقل .
كيفية الزراعة:
إن زراعة النعناع سهلة جدا. ينمو النعناع بقوة إما تحت الشمس مباشرة أو في مكان مظلل نسبيا, و هو لا يحتاج إلى خصوبة عالية في التربة لكي ينمو جيدا. إن لم تكن البقعة التي اخترتها لزراعة النعنع مشيّدة طبيعيّا, فالقليل من الأوراق توضع فوق النعنع تُبقى جذوره باردة و تحل المشكلة. يقاوم النعناع الجفاف و الحرارة العالية بشكل جيد. قد لا يحتاج النعناع إلى التسميد إلا في الأتربة الفقيرة. إذا سُنحت الفرصة له, يزداد النعناع في النمو و الإمتداد حتى يحتشد مع النباتات الأخرى, لذلك يجب على المزارع أن يوفر مساحة متواضعة بعيدا عن النباتات الأخرى أو يمكن أن توضع حواجز على حافة المساحة لمنع النعناع من تجاوزها
تجهيز الأرض للزراعة:
- فى الأراضى القديمة:
تضاف الأسمدة بمعدل ( 20م3 / فدان سماد بلدى متحلل أو 10 م3 كمبوست + 300 كجم / فدان سوبر فوسفات الكالسيوم + 50 – 100 كجم /ف كبريت زراعى ).
تحرث الأرض مرتين متعامدتين مع ترك الأرض للتهوية ثم تزحف بمعدل
12 خط / القصبتي.
- فى الأراضى الجديدة:
تضاف الأسمدة بمعدل ( 30م3 / فدان سماد بلدى متحلل أو 15 م3 كمبوست + 400 كجم / فدان سوبر فوسفات الكالسيوم + 50 – 100 كجم /ف كبريت زراعى ) ثم تحرث الأرض مرتين متعامدتين ثم تترك للتهوية ثم تزحف.
فى حالة إستخدام نظام الرى بالتنقيط يمد خراطيم المياه بحيث تكون المسافة بين الخراطيم والأخرى 60 – 70 سم والمسافة بين النقاطات 20 – 25 سم .
الزراعة:
- فى الأراضى القديمة:
تزرع الشتلات فى وجود الماء على ريشة واحدة من الخط , وتكون المسافة بين الشتلة والأخرى 20 – 25 سم .
- فى الأراضى الجديدة:
تشغل خطوط الرى بالنقاطات قبل الزراعة بمدة كافية .
تغرس الشتلات على مسافة 20 – 25 سم بين الشتلة والأخرى . عموماً يحتاج الفدان إلى حوالى 25 – 30 ألف شتلة , طولها حوالى 20 سم يغرس معظمها فى الأرض , وتروى الأرض فى اليوم التالى للشتل.
الرى:
نبات النعناع محب للماء ويحتاج إلى الرى بكثرة وتروى النباتات كل أسبوع خلال فترة الصيف وكل 15 – 20 يوم أثناء الشتاء .
وفى حالة الرى بالتنقيط تروى لمدة 1 – 2 ساعة يومياً كل 3 – 5 أيام .
التسميد:
يحتاج نبات النعناع إلى كمية كبيرة من السماد الأزوتى ويفضل إضافته فى صورة أمونيوم حتى تزيد من نسبة الزيت الطيار عنها فى صورة النترات .
يضاف للأراضى القديمة حوالى 400 كجم / ف سماد سلفات النشادر خلال موسم النمو ويضاف على 4 دفعات بين كل دفعة وأخرى حوالى شهر , أما السماد البوتاسى فيحتاج الفدان إلى حوالى 150 كجم سلفات بوتاسيوم وتضاف على ثلاث دفعات متساوية و 225 كجم سلفات بوتاسيوم تضاف على ثلاث دفعات متساوية
مقاومة الحشائش:
يجب التخلص من الحشائش الغريبة والنامية وسط نباتات النعناع بالعزيق أو اقتلاعها يدوياً .. حيث أن هذه الحشائش تحمل خيوطاً عطرية ومركبات طيارة رائحتها غير مقبولة قد تختلط مع زيت النعناع أثناء عمليات التقطير مما يؤدى إلى رداءة الصفات الطبيعية والكيميائية للزيت الناتج من عشب النعناع .
الحصاد:
يبدأ النعناع فى التزهير حوالى 3 أشهر من الزراعة :
تحصد نباتات النعناع خلال تزهيرها ( ثلاث حشات ) الأولى فى شهر يونيه والثانية فى أول أغسطس والثالثة فى نهاية أكتوبر .
تحصد النباتات فى الصباح الباكر حتى الساعة العاشرة صباحاً على أن يكون الجزء المتبقى فوق سطح الأرض طوله حوالى 10 سم .
يراعى تصويم النباتات قبل إجراء عملية القرط لتجنب تخلخل النباتات أثناء الحش والمساعدة على سرعة التجفيف ورفع كفاءة التقطير فى حالة استخلاص الزيت الطيار. يجب استخدام محشات ومناجل حادة ومطهرة وذلك بنقعها فى محلول كلوراكس وماء بنسبة 1 : 1 لمدة 5 دقائق مع مراعاة التكرار كل نصف ساعة .
كما يجب أن يكون القرط بعد تطاير الندى وبعد تنقية الحشائش .
تروى الأرض عقب القرط مباشرة .
معاملات مابعد الحصاد:
فى حالة الحصول على الأوراق سليمة تقطف الأوراق الخالية من الإصابات وتفرد على غرابيل للتجفيف ثم تقلب يومياً حتى الجفاف .
أما عند تسويق المحصول فى صورة نعناع مجروش تنشر النباتات المقروطة على هيئة حزم مرتين يومياً ثم تدق وتغربل وتعبأ .
وفى حالة الحصول على الزيت العطرى يرسل العشب إلى معمل التقطير خلال 24 ساعة لتقطيره .
الآفات الحشرية:
يوصى فى جميع حالات الإصابة الحشرية والأكاروسية باستخدام المستخلص النباتى الآمن أشوك 0.15 % بمعدل 0.75 لتر/ فدان .
لتجنب الإصابة الحشرية يجب الإهتمام بجميع العمليات الزراعيةوخاصة العزيق ومكافحة الحشائش بالحقل وخارجه مع التسميد بدون إسراف وخاصة السماد النتروجينى لعدم جذب الحشرات الثاقبة الماصة وزيادة الإصابة بها .ولتخفيض الإصابة يفضل تعليق 30 مصيدة صفراء لاصقة للفدان لجذب الحشرات الثاقبة الماصة المجنحة .
فى حالة الإصابة الشديدة يفضل الفرط ثم الرش بالمركبات الموصى بها إذا توقفت الإصابة مع ميعاد القرط .
تعالج الإصابة بالحشرات الثاقبة الماصة من – جاسيد – تربس بالرش بأى من :
بيوفلاى 100 سم/ 100 لتر ماء مرتين بينهما أسبوع .
أو زيت معدنى صيفى خفيف KZ أو سوبر مصرونا بمعدل 1 – 1.5 لتر / ماء .
أو ثريولوجى 90 % بمعدل 2 لتر / 100 لتر ماء . ويكرر الرش كل 7 – 9 أيام علاجياً فى حالة إستمرار الإصابة على أن تكون آخر رشة قبل الحصاد بأسبوع على الأقل .
أما فى حالة الإصابة بالديدان فى المجموع الخضرى فتعالج برشتين بأى من ( دايبل 2 × 6.4 % بمعدل 100 جم/ ف ) أو ( أجرين 6.5 % ) أو ( إيكوتيك بيو wp بمعدل 300 جم / ف ) فى حالة البادرات والنباتات الصغيرة .
أما ظهور الإصابة بعد الحش والقرط فيمكن إستخدام مادة لانيت 90 % sp بمعدل 300 جم / ف .
عند ظهور الإصابة بالحفار وبعد الزراعة مباشرة يستخدم الطعم السام المكون ( 15 كجم جريش ذرة أو سرسة بلدى + 20 لتر ماء + 1.25 لتر هوستاثيون 40 % أو مارشال 25 % wp 600 جم / ف , وذلك بعد رية على الحامى صباحاً , ويوزع الطعم سرسبة بين الخطوط عند الغروب .
وفى حالة الإصابة بالدودة القارضة تستخدم الردة الناعمة بنفس المعدلات فى الحفار ويوزع الطعم تكبيشاً أسفل النباتات .
ترش |صابات العنكبوت الأحمر ( بسوريل ميكرونى / سمارك 70 % wp ) أو كبريت ميكرونى بمعدل 250 جم / 100 لتر ماء ) رشتين بينهما أسبوع , أو ( فيرتيمك 1.8 % EC 40 سم / 100 لتر ماء.
الآفات المرضية:
- عفن الجذور:
ويسببه عدد كبير من فطريات التربة ولتجنب الإصابة بهذا المرض .
يجب إعداد الشتلات من نباتات سليمة خالية من أية أعراض مرضية كالإصفرار أو التقزم أو الذبول أو غيرها .
يراعى استخدام أدوات مطهرة فى إعداد الشتلات وذلك بغمرها فى محلول كلوراكس والماء بنسبة 1 : 1 لمدة 1 – 3 دقائق وتستخدم مباشرة عقب التعقيم
معاملة الشتلات بغمر قواعدها فى معلق المبيدات الفطرية مثل ( التوبسن م بمعدل 2 جم / لتر ماء ) لمدة ربع ساعة ثم زراعة الشتلات مباشرة .
- الصدأ :
وينقل عن طريق الهواء ومخلفات المحصول .
وويقاوم بالرش الدورى بمبيد ( البلانتفاكس بمعدل 100 / 100 لتر ماء ) عند الضرورة فقط ( أى عند زيادة جفاف وتساقط الأوراق بمعدل كبير.
أنواع النعناع :
Mint leaves. From left to right peppermint, Eau de Cologne mint (M. citrata), Japanese mint (M. arvensis var. piperascens, also known as var. japonica), horsemint or silver mint (M. longifolia), Moroccan green mint (M. spicata), pineapple mint (M. suaveolens) and Carinthian mint (M. carinthiaca = M. arvensis x M. suaveolens)
• النعناع الجبلي mentha montana
النعناع الجبلي عشب معمر يستخدم لتزيين حدائق المنازل وهذا العشب مشهور بطرده للقراد وتستعمل عصارة هذا النبات لدهن الأجزاء الخارجية من جسم الإنسان مثل الرجلين واليدين والتي يمكن أن تتعرض للقراد حيث تقوم عصارة هذا النبات على قتل القردان والمادة الكميائية الموجودة في النبات المسؤولة عن هذا التأثير هي البوليجون (Pulegone ).
- النعناع المائي mentha aqualia
إذا كان النعناع المائي سام ولا ينبغي تناوله في الأطعمة على الإطلاق, فله استخدامات أخرى مفيدة في المنزل :
1- يدهن النعناع على الجلد كطارد للحشرات , وقد يسبب بعض الإحمرار في بعض الأحيان للجلد الحساس لذا ينبغي اختياره على الجلد أولاً .
2- يدهن به فراء الحيوانات التي تربيها في المنزل للحفاظ على نظافتها من اللإصابة بالحشرات , عليك بوضع بعضاً من أوراقه في فراش الحيوان .
3- يزرع تحت الورود للاحتفاظ بالرطوبة والمساعدة على نموها بشكل صحي .
4- يستخدم كمعطر للجو بإضافته مع أنواع الورد المجففة الأخرى .
- النعناع السنبلي :
له أوراق ذات شكل غير منتظم
• النعناع الفلفلي mentha peperita
من النباتات العشبية التى تزرع فى مصر. يحتوى النعناع الفلفلى على زيت طيار به المنثول والبيثين والتانين والجزء المستخدم هو الأوراق والقمم الزهرية .. يؤثر مستخلص النعناع الفلفلى على نمو الفطر ( Aspergillus nidulans )والبكتريا ( E.coli ) واستخدام الزيت الطيار للنعناع الفلفلى ضد العمر اليرقى الأول لديدان اللوز فى القطن . وتستخدم مستخلصات الجنس ( Mentha ) عموما ضد الفطر ( R.solani ) مسبب اللفحة فى الأرز
و يستخرج منه المنتول المضاد للزكام إذ يوجد فيه بنسبة عالية و يستعمل زيته كمسكن موضعي و يضاف إلى العقاقير الطبية لتحسين رائحتها و مذاقها .
- النعناع المستدير mentha rotundifolia
النعناع مستدير الأوراق , و الذي يعرف بنعناع كريشة و تشتهر مصر بهذا النوع
- النعناع البري mentha longifolia
- النعناع الأخضر mentha crispate
النعناع الأخضر و هو نادر و ينمو بالمناطق الجبلية و يزرع في السهول و يوجد من هذا النوع صنف يسمى النعناع المجمد و هو من الأنواع المزروعة , يتجاوز ارتفاع أي منها 50 سم و هي جميعها معمرة و تتميز بسيقانها المربعة و المجوفة و أوراقها المتقابلة البيضاوية أو المتطاولة قلبية الشكل و الأزهار السنبلية التي توجد في قمم الأغصان ذات اللون الأبيض إلى القرنفلي و حميعها ذات روائح عطرية جذابة .
• نعناع بوليو mentha pennyroyal (نعناع المدينة )
نبات عشبي معمر ذي رائحة عطرية قوية يصل ارتفاعه إلى أربعين سانتيمتر له أوراق بيضوية مسننة الحواف و كرات من الأزهار ذات اللون البنفسجي و له جذر زاحف و ساقه مربع و مجوف .
يعرف شعبياً لدى العرب بالفوتنج و تشتهر به السهول بالمملكة العربية السعودية و قد تم نقل هذه النبتة من بلاد اليونان و كانت تستعمل لأغراض طبية.
و في دراسة علمية قام بها مؤخراًمركز السموم بمستشفى الملك فيصل التخصصي بالمملكة العربية السعودية توصل إلى نتائج مفاجئة ومثيرة تفيد باحتواء "نعناع المدينة" - يحتوي على مواد طبيعية تُسبب أمراض السرطان والكبد. و ذلك الاكتشاف تم بعد بحث و دراسة طويلة استغرقت خمس سنوات حيث ثبت احتواؤه على البوليجون ((pulogone و هو مادة مسرطنة موضحاً أن تناوله بكثرة يؤثر على الكبد و المرأة الحامل و يسبب السرطان و أكد الباحث أنه ليس للمنطقة أو التربة علاقة بوجود المادة المسرطنة مشيراً إلى أن النعناع العادي ذا الورقة العريضة و المسننة و يسمى النعاع المغربي و الذي يحوي مادة المنتول و الذي يعد مكافحاً لبعض الأورام السرطانية .
يعتبر مركب البوليجون هو المركب الرئيسي الذي يعزى إليه التأثيرات سواء كانت الطبية أو السامة فهو يعتبر قاتل للميكروبات و قاتل للحشرات و هو مهضم حيث يزيد إفرازات العصارة الهضمية , كما يستخدم لعلاج الديدان المعوية و هو دواء جيد للصداع و العداوة التنفسية و ينبه العضلات الرحمية بقوة و يحض على الحيض كما يسبب تلفاُ شديداُ للكبد .
إن الجرعات العالية من النعناع نفسه إذا عمل على صيغة شاي فإنه يسبب الغثيان و يرفع ضغط الدم و يسبب خدار يتبعه تشنج و أخيراُ الموت بسبب انهيار الجهاز التنفسي .
أما الجرعة الآمنة من عشب نعناع بوليو تتراوح ما بين 1-4 غرام في اليوم الواحد بمعدل ثلاث مرات باليوم و يجب عدم زيادة هذه الجرعة بأي حال من الأحوال .
محاذير هامة :
يجب على المرأة الحامل عدم استخدام هذا النوع من النعناع سواء العشب نفسه أو الزيت الطيار
يجب عدم استخدام الزيت الطيار داخلياُ نظراُ لسميته العالية.
النعناع الياباني Japanese mint
هو أحسن أنواع النعناع فيه زيت بكمية وفيرة و نسبة المنتول فيه عالية .
المواد الفعالة:
يحتوي على زيت طيار يسمى زيت النعناع واليه يرجع السبب العلاجي ويشتمل على مواد عديدة أهمها المنثول ،المنثون ، تربينات ومشتقات تربينة ، تانينات ، مواد مره ، حامض النيكوتيني ، الحامض الفاليرياني، وفلافونيات.
الخصائص العلاجية للنعناع :
تنبيه المركزين الوعائي والتنفسي في الجهاز العصبي وهذا ناتج عن مادة المنتول ، مهدئ ، مسكن للألم ومضاد للالتهابات ، يوقف نمو معظم البكتيريا ، يسهل التنفس عند التهاب المسالك التنفسية ، طارد للغازات ، له مفعول مطهر ، مزيل للروائح الكريهة من الفم ، يزيد إدرار الصفراء ، يسكّن الحكة الجلدية في حالات الحساسية ، له مفعول ملطف للبشرة(مبرد) ، يوسع الأوعية التاجية للقلب ، يسكّن أوجاع الدورة
الشهرية ، منشط حيوي للجنس
الاستخدامات الطبية :
يستخدم النعناع في التهاب الشعب الهوائية ، التهاب الحلق ، الزكام ، الربو القصبي ، الحساسية ، أمراض الجهاز الهضمي ، أمراض الكبد والمرارة ، تقلصات المعدة ، الغازات ، الغثيان والقيء ، يستعمل في الstress الضغوط النفسية ، الأرق ، آلام الأعصاب والعضلات والصداع والشقيقة ، تقوية اللثة ، تطيب رائحة الفم والكثير الكثير من الاستخدامات و أهمها :
-عسر الهضم
يُهدّئُ النعناعُ عضلاتَ المعدةِ ويُحسّنُ تدفقَ الصفراءِ، الذي يَستعملُ الجسمَ لهَضْم الدهونِ. و كنتيجة لذلك يَمْرُّ الغذاءُ من خلالِ المعدةِ بسرعة أكبر. من المُهمِ معْرِفة، إذا كانت أعراضِ عسرِ الهضم مُتَعَلّقة بمرضِ gastoesophageal أَو GERD، لا يَجِبُ استعمال النعناع .
-إنتفاخ البطن ( النفخة )
النعناعُ يرخي العضلاتَ مما يَسْمحُ للجسمِ لتَخليص نفسه من الغازِات المؤلمِة .
-مرض تهيّج الأمعاء (IBS)
أظهرت عدد مِنْ الدِراساتِ التأثيراتَ المفيدةَ لكبسولاتِ النعناعِ المعويّةِ المَكْسُوةِ لمُعَالَجَة أعراضِ مرض تهيّج الأمعاءِ، مثل الألمِ، نَفْخ، غاز، وإسهال. (كبسولات معويّة مَكْسُوة تَمْنعُ الزيت مِنْ أَنْ يصلَ إلى المعدةِ، التي يُمْكِنُ أَنْ يُؤدّي إلى الحموضة المعويةِ وعسرِ الهضم. )
-التشنجات الحيضية
النعناع لَهُ أثرعلى الفتراتِ الحيضيةِ، وبما أنه يؤدي إلى ارتخاء العضلات ، قَدْ يُساعدُ للتَخفيف عن تشنجاتِ مؤلمةِ.
- الفيروسات
لزيت النعناع تأثيرات معادية للكثير من العوامل الفيروسية الممرضة .
- تهيجات الجلدَ والحَكّ
للنعناع تأثيرِ مسكن و مبرد عند تطبيقه بشكل موضوعي على الجلد المتهيج و المحمر،
الناتج عن سم النحل أو اللبلاب أو البلوط .
- للصداع
أظهرت الأبحاث بأنّ تطبيق النعناعِ على الجبهةِ مَع acetaminophen يزيد من التأثير المضاد للصداع للاسيتامينوفين .
- البرودة والإنفلونزا
النعناع والعامل الفعال الرئيسي المنثول، مخفّفاتَ إحتقان فعّالةَ. لأن المنثولَ يُخفّفُ المفرزات المخاطية، و هو مُقشّع جيد، مما يخفف من السعال . وهو يُسكّنُ ويُهدّئُ لإلتهاباتِ الحنجرة (إلتهاب بلعوم) .
وعلاج القرحة : أثبتت التجارب المخبرية أن نبتة النعناع لها دور مفيد في علاج القرحةالمعدية .
وقد أثبتت التجارب التى أجراها عدد من الباحثين الأمريكيين أن استنشاق نبات النعناع ينبه الحواس ويعطى الإنسان قدرة على التركيز فى العمل الذهنى ، ويفسر الباحثون ذلك بأن رائحة النعناع تنشط الموجات الكهربية فى المخ.
كما يدخل النعناع في تركيب جميع المراهم الطبية والصيدلانية المستخدمة لعلاج الأمراض الجلدية.
زيت النعناع:
الزيت المكتسبُ بتقطيرِ البخارِ مِنْ الأجزاءِ المُزهِرةِ لنباتِ النعناع piperita.mentha , واليه يرجع السبب العلاجي يحتوي على المواد الفعالة الموجودة بالنعناع.
هو سائل أصفر شاحب عديم اللون، أَو أصفر مخضر ذو رائحة وطعم مميز يتبعها إحساس بالبرودةِ. قابل للمزج مع الكحولِ ومَع dichloromethane. يحزن بحاويات محكمة السد بعيداً عن الضوء و الحرارة .
-التركيب الكيميائي للزيت :
يتركب من 30.0 إلى 55.0 % منثول menthol , و من14.0 إلى 32.0 % منتون menthone، و2.8 إلى 10.0 % % menthyl acetate ملح خلات المنتيل،و من 3.5 إلى 14.0 % cineole , %, 1.5 إلى 10.0 % isomenthone, ,من 1,0إلى 9.0 % menthofuran , من 1,0 إلى 5.0 % limonene، و لَيسَ أكثر مِنْ 4.0 % pulegone، ولَيسَ أكثر مِنْ 1.0 % carvone؛ نسبة محتوى eucalyptol إلى محتوى limonene أعظمُ مِنْ إثنان.
استخدام زيت النعناع :
- لقد وجد أن استنشاق زيت النعناع ينهي الصداع في 10 دقائق لاحتوائه على المادة الفعالة في أقراص "البنادول " كما يسهم بشكل كبير في تخفيف ألم الشقيقة والصداع النصفي , و يعود السبب في ذلك إلى أن زيت النعناع يعمل على توسيع الشعب مما يؤدي إلى استرخاء الجسم والشعور بالراحة وبالتالي إنهاء الإحساس بآلام الصداع . وفيما يخص طريقة استخدام "زيت النعناع " تؤخذ كمية قليلة من عبوة زيت النعناع الأصلي ثم تستنشق لمرة واحدة من خلال فتحتي الأنف بشرط ألا يبالغ المريض في عملية الاستنشاق لفترة طويلة، وسيشعر الشخص الذي يعاني آلام الصداع بتحسن سريع خلال عشر دقائق على الأكثر، لافتة إلى أن هذه الطريقة مجربة على أشخاص كثيرين ونتجت عنها آثار ايجابيه بشكل سريع.
و عند خلط 10 في المائة من زيت النعناع مع 10 في المائة من زيت لافندرا في كمية قليلة من الكحول ومن ثم عمل (مساج) من هذا الخليط في أسفل الرأس و الرقبة فإن ذلك يسهم في إزالة الصداع".
- له استخدامات أخرى عندما يوضع على الجلد، فهو يعمل كذلك على تخفيف الأنفلونزا ولاحتوائه على معدل مرتفع من المنتول الذي ينعش البشرة ويهدئها يستخدم كمستحضر تجميلي في صناعة أقنعة تنظيف الوجه كونه يساعد على التحكم بنمو البكتيريا التي تتراكم على سطح البشرة ما يجعل النعناع حلاً مثالياً في معالجة حب الشباب والأكزيما والحبوب السوداء وفي التخفيف من حدة مشاكل البشرة الزيتية.
- كما انه يستخدم لتدليك وتحمية العضلات قبل الرياضة للوقاية من تشنجها في ما بعد, ويضاف زيت النعناع الى الشامبو ذلك أن مادة المنتول تنشط الدورة الدموية في فروة الرأس وتحفز بصيلات الشعر إضافة إلى مفعولها المنظف من إفرازات الدهون الزائدة.
ونظراً لخصائص زيت النعناع المطهرة فإنه يدخل في تركيب بعض معاجين الأسنان.
- مع التشديد على ضرورة ابتعاد الحوامل والأطفال عن استعمال زيت النعناع
و ذلك لأن زيت النعناع يحدث التقلصات في الرحم للحوامل في حال استخدامهن له
أما الأطفال فتركيز زيت النعناع لهم يعتبر كبيرا لذلك لا يصح استخدامه لهؤلاء الأشخاص.كما أن استعمال زيت النعناع بكثرة ولفترات طويلة يتسبب في تغيرات نسيجية في الدماغ .
المواد الفعالة :
المنيثول والمنيثون والفلافونيات ويحتوي على كميات قليلة من الليمونين والصنوبرين وحمض التانيك .
- حمْضْ التانيك Tannic acid
مركب لابلوري، قابل للذوبان في الماء، يوجد في كثير من النباتات، يساعد على منع الأمراض المتعلقة بالأسنان، بحيث يمنع بعض البكتيريا من التكون وينتج البلاك في الأسنان. وهذا الحمض يساعد الجهاز البولي ويقلل من مخاطر أمراض القلب. وهو يقوي العظام , يحتوي السواك على مادة ( حمض التنيك ) .. ولهذه المادة تأثير مضاد للتعفنات كما أنه يعد مطهرا ، وله استعمالات مشهورة ضد نزيف الدم ، كما يطهر اللثة والأسنان ويشفي جروحها الصغيرة ، ويمنع نزف الدم منها .
يستخدم لتحويل بعض البروتينات غير القابلة للذوبان في جلود الحيوانات إلى مركبات غير قابلة للتحلل. وبذلك تتم عملية دباغة الجلود. ويستخدم الحمض في الطب كمادة قابضة، وفي الصباغة مثبتاً للألوان. وبتفاعله مع أملاح الحديد يكون مركباً أزرق أسود، أو أخضر، يستخدم في صناعة الحبر، ويدخل في تركيب الشاي والبن واللوز.
الليمونين limonene
هيدروكربون تربيني، يتمثل في سائل بلا لون في درجة حرارة الغرفة، يأتي اسمه من الليمون حيث يحتوي قشر الليمون و الموالح على نسبة عالية من الليمونين و هو المسئول عن رائحة الموالح المميزة.
الفلافونيات الحيوية
ترخي هذه المكونات الشرايين التاجية ، وذلك يزيد من تدفق الدم إلى عضلات القلب ويخفض من اعراض الذبحة القلبية، و الفلافونيات الحيوية مضادة قوية للتأكسد ، مما يساعد في تجنب تنكس الاوعية الدموية . Peppermint Leaf
طريقة استخلاص زيت النعناع :
تستخلص الزيوت العطرية من النباتات العطرية بطريقة التقطير والتي تعتمد على تطاير الزيوت العطرية مع البخار حيث أن درجة غليانها ( الزيوت العطرية ) تنخفض عند خلطها بالماء .
و نحتاج في عملية التقطير إلى:
جزء من النبات العطري المحتوي على الزيت العطري مثل الأوراق ماء مقطر – جهاز تقطير الزيت العطري -حامل – مصدر حراري .
-توضع الأجزاء العطرية للنبات داخل القنينة ويتم غمرها بالماء المقطر .ويتم التسخين بإستخدام المصدر الحراري .
يتصاعد بخار الماء محملاً ببخار الزيت العطري إلى أعلى ويتكثف .فيتجمع البخار المكثف مع الزيت العطري داخل جهاز التقطير الخاص .
ينفصل الزيت العطري عن الماء خلا ل الأ نبوب المدرج يجمع الزيت العطري من خلال الصمام.
يجفف الزيت العطري بإستعمال مواد مخلصة للماء مثل كبريتات الصوديوم اللامائية .
يمكن إستخلاص الزيت العطري المشبع بالماء بواسطة الإيثر ثم لتخلص من الإيثر .
1- لابد من تقطيع النبات أوطحنه إلى أجزاء صغيرة حتى يتعرض أكبر جزءفي خلاياه العطرية للتسخين ومن ثم التطاير مع البخار .
2-يفضل إجراء عملية التقطير بعد جمع النباتات مباشرة أو تقطيعه حتى لاتفقد العناصر الفعالة ( الزيوت العطرية ) الأكثر تطايراً.
3-لاتستعمل الأواني الحديدية في تحضير الزيوت العطرية الغنية بالمواد الأكسجينية والتي ينتج عنها مواد ضارة والتي تتسبب أيضاً في تغير لون الزيت العطري وتستعمل عادة الأواني النحاسية المغطاة بالقصدير أو سبيكة من الحديد والصلب .
4-الزيت العطري المحضر بهذه الطريقة ينتج مشبعاً بالماء والذي لو ترك مع الزيت لسبب تغيراً كيميائياً في الزيت وربما يفقد الزيت صفاته لذا لابد من التخلص من الماء .
5- ينتج أثناء تحضير الزيوت العطرية بالتقطير ناتج ثانوي يسمى الماء العطري . والمياه العطرية هي مياه مشبعة بالزيوت العطرية مثل ماء الورد وماء الزهر وماء النعناع وهذا يعني أن الناتج النهائي من عملية التقطير عبارة عن زيت عطري وماء عطري وبفصلهما نحصل على كل منهما ع